بررسی ساختارهای حکومتی و اجتماعی مطرح در نهج البلاغه
قادر قادری؛ جميلة نجفيان
المستخلص
العلاقة الوطيدة وغير المنفصمة بين مفاهيم نهج البلاغة والقرآن الكريم لها عمق كبير ولا تقتصر على البنية الفوقية. بل هناك علاقة وثيقة على المستوى العميق بين هذين الكتابين، بحيث لا يمكن في كثير من الأحيان فهم المعنى الدقيق الذی يرميه الإمام (ع) إلا من خلال التعرف على النص المخفي ومعرفة علاقة هذين الكتابين ببعضهما البعض. الخطبة 199 من نهج ...
أكثر
العلاقة الوطيدة وغير المنفصمة بين مفاهيم نهج البلاغة والقرآن الكريم لها عمق كبير ولا تقتصر على البنية الفوقية. بل هناك علاقة وثيقة على المستوى العميق بين هذين الكتابين، بحيث لا يمكن في كثير من الأحيان فهم المعنى الدقيق الذی يرميه الإمام (ع) إلا من خلال التعرف على النص المخفي ومعرفة علاقة هذين الكتابين ببعضهما البعض. الخطبة 199 من نهج البلاغة من أكثر خطب الإمام عليّ (ع) تأثيراً، والتي تناول فيها أربعة مواضيع أساسية هي: أهمية الصلاة وآثارها الخالصة، التحلّی بالأمانة والتجنّب عن الخيانة، وإشراف الله علی لأعمال البشرية. إنّ کثرة التفاعلات بين كلام الإمام علي (ع) والقرآن الكريم من أبرز سمات نهج البلاغة، وهذا يدل على أنّ الإمام يستخدم نص القرآن بوعي حتى يتمكّن من التعبير عن نيته بطريقة أفضل وأكثر جاذبية. هذا البحث، باستخدام المنهج الوصفي - التحليلي، يقوم بتحليل ثلاثة أنواع من التناص في كلام الإمام (ع) وهي: النفي الجزئي أو الاجترار، النفي المتوازي أو الامتصاص، والنفي العام أو الحوار. وتُبَيِّنُ التحقيقات التي أجريت، أنّ أعلى تواتر للتناص في هذه الخطبة هو استخدام خمسة حالات من التناص في موضوع الصلاة، -وبشكل عام- فإنّ النفي المتوازی أو الامتصاص له استخدام أعلى في هذه الخطبة، وهذا يدل على شدة تمسك الإمام بمواءمة كلماته مع الكلام الإلهي.
مینا نجاتي؛ رحمةاله عبدالهزاده آراني؛ سیدمصطفی مناقب
المستخلص
يتناول هذا البحث الذي يستعين بأسلوب تحليل المحتوى والمصادر المعجمية والتفسيرية لنهج البلاغة، كيفية استخدام الكلمات العلوية للقرآن الكريم في الرسالة 45 من نهج البلاغة (فحص الأدلة القرآنية لهذه الرسالة ونوع علاقات التناص بينهما). من ناحية، نحاول أن نقوم بتقييم أصل الكلام العلوي في آيات القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى، نقوم بتقديم فهم ...
أكثر
يتناول هذا البحث الذي يستعين بأسلوب تحليل المحتوى والمصادر المعجمية والتفسيرية لنهج البلاغة، كيفية استخدام الكلمات العلوية للقرآن الكريم في الرسالة 45 من نهج البلاغة (فحص الأدلة القرآنية لهذه الرسالة ونوع علاقات التناص بينهما). من ناحية، نحاول أن نقوم بتقييم أصل الكلام العلوي في آيات القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى، نقوم بتقديم فهم شامل ودقيق للقضايا الأخلاقية والاجتماعية التي أثيرت في هذه الرسالة من وجهة نظر أمير المؤمنين. الغرض من هذا البحث هو دراسة الصلة بين مصدرين دينيين قيّمين هما القرآن ونهج البلاغة. لذلك، من أجل تنوير الأذهان حول المفاهيم القرآنية والتعاليم العلوية والتعرف على طريقة استخدام القرآن للفهم الدقيق، فقد تم بحث وتحليل التناص مع التركيز على النفي المتوازي. وقد تحقق هذا الهدف من خلال تحديد مكوِّنات التناص وتطبيقها على العلاقة بين القرآن ونهج البلاغة في الرسالة 45. تُظهِرُ نتائج هذا البحث أنه تمّ استخدام الكلمات العلوية للقرآن الكريم في هذه الرسالة أحياناً بذكر الآية الدقيقة، دون تغيير (التناص الكامل) وأحياناً مع تغيير طفيف في النص، حسب محتوى العنوان (التناص التصحيحي) وأحياناً باستخدام مضمون الآية (التناص المضموني). يتمتع هذا النوع من التشابك والتناص بذروة الخطابة، ويُقَدِّمُ مؤشرات ونماذج خالصة من التعاليم العلوية ذات الأصل القرآني في شؤون الشعب وواجبات الحكومة.
محمدرضا بیرتشراغ(پیرچراغ)
المستخلص
یعرف «التناص» فی اللغة العربیة بألفاظ الآخری منها «النصوصیة» و«التناصیة» و«تداخل النصوص» وباللغة الإنجلیزیة «intertextuality» ویعتبر التناص طریقة لفهم النصوص بدقة أکبر حیث یتم دراسة العلاقات بین النصوص فی هذا النهج ویسعی أن یذکر لنا بأن کل نص وکل راوی یأثر بنصوص ورواة آخرین من الماضی أو الحاضر ویستفاد بوعی ...
أكثر
یعرف «التناص» فی اللغة العربیة بألفاظ الآخری منها «النصوصیة» و«التناصیة» و«تداخل النصوص» وباللغة الإنجلیزیة «intertextuality» ویعتبر التناص طریقة لفهم النصوص بدقة أکبر حیث یتم دراسة العلاقات بین النصوص فی هذا النهج ویسعی أن یذکر لنا بأن کل نص وکل راوی یأثر بنصوص ورواة آخرین من الماضی أو الحاضر ویستفاد بوعی أو بغیر وعی من کلماتهم وأفکارهم. فی نهجالبلاغة، یقتبس الإمام علی (ع) أحیانًا کلمات وعبارات من نصوص قدیمة أی القرآن، الأحادیث النبویة، الأمثال والقصائد العربیة) أو یذکر محتواها وموضوعاتها فی کلماته. هناک ۱٥ بیتًا و ٤ مصاریع شعریة فی نص نهجالبلاغة التی أخذ الإمام علی (ع) عددا کبیرا منها من الآخرین والتی تصور نهج التناص فی نهجالبلاغة. ننوی فی هذه المقالة فحص هذه القصائد من منظور روابط التناص الموجودة بین النصوص والإجابة على هذا السؤال، ما هو التناص الذی یجد بین القصائد العربیة فی نهجالبلاغة؟ وثانیًا، ما أثر استخدام هذه الطریقة فی فهم کلمات الإمام علی (ع)؟ لذلک، أولًّا، نسعی من خلال إستخدام المنهج الوصفی التحلیلی، إستخراج جمیع القصائد التی لم یکن الإمام علی (ع) من یکتبها، ومن خلال فحص الخلفیة والمعنى لتلک القصائد، نسعی أن ندرک ارتباط تلک القصائد بکلمات الإمام علی (ع) تظهر عملیات التناص فی هذه الدراسة أن أکثر أشکال التناص فی نهجالبلاغة هی التناص اللفظی من نوع النفی الجزئی وفی المرتبة التالیة هی التناص اللفظی من نوع النفی الموازی. وبناءً على ذلک الإمام علی (ع) فی معظم حالات التناص لقد استخدم کلمات قصائد الشعراء الآخرین فی خطابه، ولکن أنشأ نوعًا من الحل الوسط اللفظی والدلالی بین المعنى الذی یقصده المتحدث الرئیسی ولکن تم إستخدام هذا القصائد بطریقة لا یعرف المخاطب أن هذه القسم من القصیدة من شخص آخر، فلا یمکنه التعرف على کیفیة دمج بنیة القصیدة فی النص والکلام، وهذه الفئة هی واحدة من أجمل کلمات الإمام علی (ع) فی نهجالبلاغة.