معارف علوی متخذ از نهج البلاغه
ناصر محمدی؛ حسن عباسی حسینآبادی
المستخلص
لا شك أنه لا يوجد خوف في الحياة أعظم وأعلی من الخوف من الموت، وهذا الخوف هو أكبر همٍّ لكل إنسان؛ لأنّ الإنسان يميل بطبية الحال إلى البقاء والحياة الأبدية، وأنّ فكرة الموت والفناء صعبة ومرير له. وقد توصّل هذا البحث - اعتمادا على المنهج الوصفي والتوثيقي، وعلى أساس تحليل المضمون- إلی أنّ هذا السؤال"لماذا نخاف من الموت؟" قد تبدّل في کلام ...
أكثر
لا شك أنه لا يوجد خوف في الحياة أعظم وأعلی من الخوف من الموت، وهذا الخوف هو أكبر همٍّ لكل إنسان؛ لأنّ الإنسان يميل بطبية الحال إلى البقاء والحياة الأبدية، وأنّ فكرة الموت والفناء صعبة ومرير له. وقد توصّل هذا البحث - اعتمادا على المنهج الوصفي والتوثيقي، وعلى أساس تحليل المضمون- إلی أنّ هذا السؤال"لماذا نخاف من الموت؟" قد تبدّل في کلام الامام(ع) إلی سؤال: "لماذا يجب أن نخاف من الموت؟"؛ فيحاول الإمام(ع) أن يرسم صورة مخيفة للأيام المشرفة علی الموت، والموت نفسه، ومابعد الموت. يبدو أن هذا التصوير يتماشى مع هدف أخلاقي؛ وهو إزالة الغفلة عن النوع البشري الذي صارت الدنيوية هي السمة الغالبة له. الخوف من الموت يرجع إلى سبعة أسباب، والذی يتلخص في ثلاثة أسباب: ضعف المعرفة وعدم فهم حقيقة الموت؛ النظر إلی الجسد باعتباره حقيقة الإنسان والذات الحقيقية؛ والثالث: الخوف من الإثم والعدالة الإلهية، وهو في الحقيقة الخوف من النفس. وطرق التغلب على هذا الخوف هي خمسة طرق جزئية يمكن تقسيمها إلى حلَّين عامَّين. طريقة نظرية تتمثل في تعزيز المعرفة والوعي بفلسفة الحياة والموت؛ والاعتبار بموت الآخرين والوعي بعدم جدوى «الخوف من الموت». وطريقة عملية وهي الاستعداد للموت بالعمل الصالح والموت التطوعي.
معارف علوی متخذ از نهج البلاغه
محمدهادي أمين ناجي؛ سیدمحمدمهدي جعفري؛ محمدصابر تيموري
المستخلص
تأکیدات النظام الفکری الإسلامی و وجود المنازعات و التفرّق بین المسلمین فی البلدان الإسلامیة، تدلّ علی أنّه فی ساحة الوحدة و تعیین المبانی و الأصول، الحدود و الحلول لها من قبل الباحثین و المترحّمین و المتعاطفین للدین، تکون الحاجة إلی السعی النظری و العملی الکثیر. قد کان الإمام علی علیه السلام علی أساس المکانة والمرتبة العلیا له بین ...
أكثر
تأکیدات النظام الفکری الإسلامی و وجود المنازعات و التفرّق بین المسلمین فی البلدان الإسلامیة، تدلّ علی أنّه فی ساحة الوحدة و تعیین المبانی و الأصول، الحدود و الحلول لها من قبل الباحثین و المترحّمین و المتعاطفین للدین، تکون الحاجة إلی السعی النظری و العملی الکثیر. قد کان الإمام علی علیه السلام علی أساس المکانة والمرتبة العلیا له بین المسلمین، من الشخصیات الإسلامیة الکبیرة التی یلعب دورا هامّا فی إثارة الوحدة الإسلامیة و إزالة التفرقة و التشتّت. علی أساس آراء و سیرة الإمام علی علیه السلام فی نهج البلاغة، یوجد المسلمون مسارا جدیدا للإتحاد و یحصلون علی العزة لهم فی الزمن الماضی من خلال إصلاح العلاقات مع المجتمعات غیر الإسلامیة و إثارة الإتحاد و التضامن السیاسی بین البلدان الإسلامیة و توفیر المجال فی سبیل الوحدة السیاسیة بین المجموعات و الأحزاب و المذاهب و الأدیان الإسلامیة. هذه الدراسة، التي أجريت بالمنهج الوصفي التحليلي، یسعی أن یعرّف الافکار و الآراء المعتدلة للإمام علی علیه السلام و الإجتناب عن الإفراط و التفریط و تضیّق المجال علی المجموعات القشریة و المتعصبة فی سبیل الوحدة السیاسیة بین المسلمین. بالإضافة الی هذا، الإمام علی علیه السلام، قد اهتمّ بالتمسک بالقرآن الکریم و النبی صلی الله علیه و آله و الرجوع الی أولی الأمر و الإطاعة عنهم و الفضائل و القیم الأخلاقیة و حفظ الحرّیّة کأهمّ الأصول و المبانی للوحدة السیاسیة للمسلمین؛ و فی هذه الظروف، یتحقّق الإقتدار و العزّة و التکامل المادّی و المعنوی للأمّة الإسلامیّة.
معارف علوی متخذ از نهج البلاغه
عباس گنجعلی؛ سید مهدی نوری کیذقانی؛ مسعود سلمانی حقیقی
المستخلص
السيميائية علم يبحث عن الرموز والدلالات اللغوية واللفظية. وقد أدى توسع هذا العلم في دراسة النصوص، وخاصة نهج البلاغة، إلى الکشف عن المعاني الجديدة وعن المستويات الضمنية للكلام. إضافة إلى ذلك، فإن العثور على معاني ألفاظ نهج البلاغة وتعابيره في سياق الاتجاهات اللغوية كان موضع اهتمام الكتّاب والباحثين. وفي هذا الصدد يحاول أومبرتو إيكو ...
أكثر
السيميائية علم يبحث عن الرموز والدلالات اللغوية واللفظية. وقد أدى توسع هذا العلم في دراسة النصوص، وخاصة نهج البلاغة، إلى الکشف عن المعاني الجديدة وعن المستويات الضمنية للكلام. إضافة إلى ذلك، فإن العثور على معاني ألفاظ نهج البلاغة وتعابيره في سياق الاتجاهات اللغوية كان موضع اهتمام الكتّاب والباحثين. وفي هذا الصدد يحاول أومبرتو إيكو بوصفه منظرا من منظري السيميائية، توظّف الظواهر الدلالية وتطبيقها في سياق السيميائية، ولذلك ينصبّ أكثر تركيزه في هذا المنهج على دراسة المعنى. وعلى رأيه، تقوم السيميائية على الدلالة المباشرة والضمنية. في هذا المقال، وبالاعتماد على المنهج الوصفي– التحليلي، قد تمّت دراسة سيميائية في بعض الكلمات والتعابير المختارة من نهج البلاغة وكذلك نقد ترجمات دشتي وشهيدي وفقيهي لها في ضوء نظرية إيكو. وتشير نتائج البحث إلى أن الألفاظ والمعاني في نهج البلاغة تظهر على شكل مدلولات تتجاوز عن الزمان والمكان، وأن لها أيضا دلالات ضمنية إلى جانب معانيها المباشرة يمكن أن تكون مهمة ومفيدة في فهم المفاهيم الكامنة وراء النص بأكبر قدر ممكن من الدقة.