صدراله فتحي؛ محمدهادي أمين ناجي
المستخلص
تجسيد الأفعال يعني تجسيد الكائنات غير المادية في الشكل والجسم والجسد، مثل المعتقدات والأخلاق والصفات وأفعال الإنسان وأعماله في القيامة. ويكفي في أهمية الموضوع (كما ورد في كلام المفكرين المسلمين) أن يكون مصطلحًا لاهوتيًا وفلسفيًا، ويعتبر من موضوعات بحث القيامة. حتى القرن العاشر الهجري، كان لهذه النظرية خصوم من الرواة، حتى نظر الشيخ ...
أكثر
تجسيد الأفعال يعني تجسيد الكائنات غير المادية في الشكل والجسم والجسد، مثل المعتقدات والأخلاق والصفات وأفعال الإنسان وأعماله في القيامة. ويكفي في أهمية الموضوع (كما ورد في كلام المفكرين المسلمين) أن يكون مصطلحًا لاهوتيًا وفلسفيًا، ويعتبر من موضوعات بحث القيامة. حتى القرن العاشر الهجري، كان لهذه النظرية خصوم من الرواة، حتى نظر الشيخ بهاء والملا صدرا إلى الموضوع بنظرة إيجابية وحاولا شرحها. كما أن لدى الصوفيين وذوقي الذوق ما قالوه في هذا الصدد، وهو قريب من رأي هذه المجموعة من المؤيدين. في هذا المقال، مع مراعاة آراء المؤيدين (في قوة حججهم) مع التكيف مع الآيات والأحاديث، وجد أن النظرية ناجحة في تبرير العقوبة والثواب في القيامة. وعلى هذا الأساس فإن عوامل سعادة الإنسان وبؤسه تنبع من داخل روحه أكثر مما يأتي إليه من الخارج. من ناحية أخرى، يمكن رؤية آثار المؤيدين بوضوح في كلمات علي (ع). ما أمامك مكتبة وجهد وصفي وتحليلي في هذا الاتجاه، مشتق من دراسة كتاب نهجالبلاغة وشروحه.