معارف علوی متخذ از نهج البلاغه
عباس گنجعلی؛ سید مهدی نوری کیذقانی؛ مسعود سلمانی حقیقی
المستخلص
السيميائية علم يبحث عن الرموز والدلالات اللغوية واللفظية. وقد أدى توسع هذا العلم في دراسة النصوص، وخاصة نهج البلاغة، إلى الکشف عن المعاني الجديدة وعن المستويات الضمنية للكلام. إضافة إلى ذلك، فإن العثور على معاني ألفاظ نهج البلاغة وتعابيره في سياق الاتجاهات اللغوية كان موضع اهتمام الكتّاب والباحثين. وفي هذا الصدد يحاول أومبرتو إيكو ...
أكثر
السيميائية علم يبحث عن الرموز والدلالات اللغوية واللفظية. وقد أدى توسع هذا العلم في دراسة النصوص، وخاصة نهج البلاغة، إلى الکشف عن المعاني الجديدة وعن المستويات الضمنية للكلام. إضافة إلى ذلك، فإن العثور على معاني ألفاظ نهج البلاغة وتعابيره في سياق الاتجاهات اللغوية كان موضع اهتمام الكتّاب والباحثين. وفي هذا الصدد يحاول أومبرتو إيكو بوصفه منظرا من منظري السيميائية، توظّف الظواهر الدلالية وتطبيقها في سياق السيميائية، ولذلك ينصبّ أكثر تركيزه في هذا المنهج على دراسة المعنى. وعلى رأيه، تقوم السيميائية على الدلالة المباشرة والضمنية. في هذا المقال، وبالاعتماد على المنهج الوصفي– التحليلي، قد تمّت دراسة سيميائية في بعض الكلمات والتعابير المختارة من نهج البلاغة وكذلك نقد ترجمات دشتي وشهيدي وفقيهي لها في ضوء نظرية إيكو. وتشير نتائج البحث إلى أن الألفاظ والمعاني في نهج البلاغة تظهر على شكل مدلولات تتجاوز عن الزمان والمكان، وأن لها أيضا دلالات ضمنية إلى جانب معانيها المباشرة يمكن أن تكون مهمة ومفيدة في فهم المفاهيم الكامنة وراء النص بأكبر قدر ممكن من الدقة.
حبیب کشاورز؛ مسعود سلماني حقیقی
المستخلص
تعتبر الإشارة الدلالیة من الموضوعات الجدیدة فی النقد الأدبی حیث یکون لهذا العلم تطبیقات عدیدة فی تحلیل النصوص المختلفة وفهم کیفیة إنشاء النصوص وفهم المعنى الکامن فی النص.فی أیامنا هذه، یغطی علم السیمیائی- الدلالی مجالات أبعد من السیمیائیة الکلاسیکیة والبنیویة.فی هذه المباحث الجدیدة لقد أفسح الإثبات الدلالی وتجمید الإشارات مجالًا ...
أكثر
تعتبر الإشارة الدلالیة من الموضوعات الجدیدة فی النقد الأدبی حیث یکون لهذا العلم تطبیقات عدیدة فی تحلیل النصوص المختلفة وفهم کیفیة إنشاء النصوص وفهم المعنى الکامن فی النص.فی أیامنا هذه، یغطی علم السیمیائی- الدلالی مجالات أبعد من السیمیائیة الکلاسیکیة والبنیویة.فی هذه المباحث الجدیدة لقد أفسح الإثبات الدلالی وتجمید الإشارات مجالًا للإشارات الجاریة والمتکثرة والدینامیکیة.یعتبر نصّ نهجالبلاغة الاختیار الأدبی الأعلى لخطاب الإمام علی (ع) الذی تم تشکیله على مستویات مختلفة وبتراکیب لغویة مختلفة. هذه الخطب بسبب وجود عناصر لغویة وأدبیة وامتلاک طبقات مفاهیمیة وإیضا مکانتها الخاصة وبالرغم من قصر حجمها لدیها القدرة على أن یتم دراستها من خلال نهج علم المعنی الدلالی وفی البعد الحسی الإدراکی للخطاب. فی هذا البحث، وباستخدام المنهج الوصفی - التحلیلی، تم توضیح کیفیة تشکیل نظام الخطاب فی خطبة التحکیم على أساس الحواس بمساعدة البعد الحسی -الإدراکی ولقد ظهر کیف تصبح الحواس الأساس الأساسی لتکوین الخطاب، ثم تم تقییم هذا البعد من الخطاب فی الترجمات المتوفرة من استاد ولی، جعفری ودشتی من أجل تحدید صحة ونقص ترجمة الإشارة الدلالیة فی ممر الترجمة المذکورة للوصول إلى الممر الدلالی. الخطاب السائد فی هذه الخطاب هو من نوع الخطابات الشائعة، وعلى مستوى وعی وعمل الناس والجماعات المؤیدة للنظام السیاسی العسکری والجماعات المعارضة له، وهو ما یسمى الخطاب النقدی. تعتبر بعض الإشارة الدلالیة لهذه الخطبة بمثابة الإشارة المرکزیة والعنق الرئیسی للخطاب والإشارات الأخرى تدور حول هذه الإشارة الدلالیة کإشارات عائمة.