هدايت‌الله تقی زاده؛ حسين رحماني تيركلايي
المستخلص
النوستالجيا هو الشعور بالحزن أو الفرح عند تذكّر الماضي، والذي يرتبط ارتباطًآ وثيقًآ بالاغتراب السياسي والاجتماعي والأخلاقي. يرتبط مفهوم الاغتراب أيضًآ بالفكر والشّعور والسّلوك البشريين، وقد ظهر في العديد من مجالات الفكر والعمل. في نهجالبلاغة أيضًآ، للإغتراب حضور كبير ولها أبعاد دلالية مختلفة. استعراض لنهجالبلاغة يعكس شعور ...
أكثر
النوستالجيا هو الشعور بالحزن أو الفرح عند تذكّر الماضي، والذي يرتبط ارتباطًآ وثيقًآ بالاغتراب السياسي والاجتماعي والأخلاقي. يرتبط مفهوم الاغتراب أيضًآ بالفكر والشّعور والسّلوك البشريين، وقد ظهر في العديد من مجالات الفكر والعمل. في نهجالبلاغة أيضًآ، للإغتراب حضور كبير ولها أبعاد دلالية مختلفة. استعراض لنهجالبلاغة يعكس شعور الإمام (ع) بالتّشرد بسبب أحداث المجتمع من حوله. تحاول الدّراسة الحالية دراسة النوستالجيا في نهجالبلاغة بطريقة وصفية تحليلية ومن ثمّ علاقتها بالاغتراب والإجابة على السّؤال: ما هي العلاقة بين النوستالجيا وأنواع الاغتراب؟ وكيف تنعكس ظاهرة الاغتراب في نهجالبلاغة؟ يبدو أن الاغتراب ظاهرة تسبّب النوستالجيا. النوستالجيا هو طلب الاتّصال والاغتراب هو طلب الانفصال، والدّوافع الشّخصية والمواقف السياسية والاجتماعية فعالة في خلق هذا الشّعور. تشير نتائج الدّراسة إلى أن الإحساس بالاغتراب مرتفع في أعمال الإمام (ع) وأنّ الاغتراب الاجتماعي و السياسي والدّيني أكثر من الجوانب الأخرى. الشعور بالوحدة في المجتمع وكراهية الحكام من أهم أسباب هذا الشعور. يعتبر تأثير الإمام (ع) على الظروف البيئية وسمات الشخصية الخاصة في حدوث عناصر النوستالجيا في نهجالبلاغة من أهمّ النتائج الّتي تمّ الحصول عليها من هذه الدراسة.
طاهره صاحب الزمانی؛ سیدعلی علم الهدی؛ الله کرم کرمی‌پور؛ محمد مهدی علی‌مردی
المستخلص
فی فلسفة هایدغر یُعرف الکائن البشری بأنه فاعل یواجه حقیقة الحیاة فی تجربة الوجود ومعنى الوجود مباشرةً ویفهم سخافة حیاته. ویمکنه عندما یدرک أنه وجوده متناهٍ إلى الموت ومحدود من حیث الوقت أن یعتمد على حمایة جوهرة "الحریة" واستخدام إمکانیة الاختیار لتحدید هدفه فی الحیاة والتحرر من الاغتراب الاجتماعی لاختیار الحیاة الأصیلة. من ناحیة ...
أكثر
فی فلسفة هایدغر یُعرف الکائن البشری بأنه فاعل یواجه حقیقة الحیاة فی تجربة الوجود ومعنى الوجود مباشرةً ویفهم سخافة حیاته. ویمکنه عندما یدرک أنه وجوده متناهٍ إلى الموت ومحدود من حیث الوقت أن یعتمد على حمایة جوهرة "الحریة" واستخدام إمکانیة الاختیار لتحدید هدفه فی الحیاة والتحرر من الاغتراب الاجتماعی لاختیار الحیاة الأصیلة. من ناحیة أخرى، فإن جمیع المواضیع فی نهج البلاغة ترکز على حقیقة الإنسان والمواهب والإمکانات والوجود الإنسانی. وقد أوصى نهج البلاغة بتجنب نهج التغریب التربوی والصحة النفسیة ولهذا السبب یدعو الناس إلى معرفة الذات والزهد حتى یتمکنوا من اختیار الطرق الصحیحة للحیاة. فیهدف هذا المقال إلى شرح الاغتراب فی نهج البلاغة استعانةً بمنهج الدراسات المکتبیة والمقارنة النظریة ترکیزًا على آراء هایدغر.
