حبیب کشاورز؛ مسعود سلماني حقیقی
المستخلص
تعتبر الإشارة الدلالیة من الموضوعات الجدیدة فی النقد الأدبی حیث یکون لهذا العلم تطبیقات عدیدة فی تحلیل النصوص المختلفة وفهم کیفیة إنشاء النصوص وفهم المعنى الکامن فی النص.فی أیامنا هذه، یغطی علم السیمیائی- الدلالی مجالات أبعد من السیمیائیة الکلاسیکیة والبنیویة.فی هذه المباحث الجدیدة لقد أفسح الإثبات الدلالی وتجمید الإشارات مجالًا ...
أكثر
تعتبر الإشارة الدلالیة من الموضوعات الجدیدة فی النقد الأدبی حیث یکون لهذا العلم تطبیقات عدیدة فی تحلیل النصوص المختلفة وفهم کیفیة إنشاء النصوص وفهم المعنى الکامن فی النص.فی أیامنا هذه، یغطی علم السیمیائی- الدلالی مجالات أبعد من السیمیائیة الکلاسیکیة والبنیویة.فی هذه المباحث الجدیدة لقد أفسح الإثبات الدلالی وتجمید الإشارات مجالًا للإشارات الجاریة والمتکثرة والدینامیکیة.یعتبر نصّ نهجالبلاغة الاختیار الأدبی الأعلى لخطاب الإمام علی (ع) الذی تم تشکیله على مستویات مختلفة وبتراکیب لغویة مختلفة. هذه الخطب بسبب وجود عناصر لغویة وأدبیة وامتلاک طبقات مفاهیمیة وإیضا مکانتها الخاصة وبالرغم من قصر حجمها لدیها القدرة على أن یتم دراستها من خلال نهج علم المعنی الدلالی وفی البعد الحسی الإدراکی للخطاب. فی هذا البحث، وباستخدام المنهج الوصفی - التحلیلی، تم توضیح کیفیة تشکیل نظام الخطاب فی خطبة التحکیم على أساس الحواس بمساعدة البعد الحسی -الإدراکی ولقد ظهر کیف تصبح الحواس الأساس الأساسی لتکوین الخطاب، ثم تم تقییم هذا البعد من الخطاب فی الترجمات المتوفرة من استاد ولی، جعفری ودشتی من أجل تحدید صحة ونقص ترجمة الإشارة الدلالیة فی ممر الترجمة المذکورة للوصول إلى الممر الدلالی. الخطاب السائد فی هذه الخطاب هو من نوع الخطابات الشائعة، وعلى مستوى وعی وعمل الناس والجماعات المؤیدة للنظام السیاسی العسکری والجماعات المعارضة له، وهو ما یسمى الخطاب النقدی. تعتبر بعض الإشارة الدلالیة لهذه الخطبة بمثابة الإشارة المرکزیة والعنق الرئیسی للخطاب والإشارات الأخرى تدور حول هذه الإشارة الدلالیة کإشارات عائمة.