مباحث زبان شناسی و زبان احادیث در نهج البلاغه
مهناز قصابي؛ محمد غفوريفر؛ علیرضا حسيني
المستخلص
يعتبر التواصل غير اللفظي أو لغة الجسد من أهم قنوات المراسلة في حياة الإنسان وهی من المصادر الأولى لتصورات الناس لبعضهم البعض، ويتم تبادل نسبة كبيرة من مفاهيم الاتصال في التفاعلات الفردية والعامة من خلال الوقفات والنظرات والإيماءات وتعبيرات الوجه وما إلى ذلك. من بين العناصر المختلفة للغة الجسد، يعتبر سلوك العين أكثر عناصر الاتصال ...
أكثر
يعتبر التواصل غير اللفظي أو لغة الجسد من أهم قنوات المراسلة في حياة الإنسان وهی من المصادر الأولى لتصورات الناس لبعضهم البعض، ويتم تبادل نسبة كبيرة من مفاهيم الاتصال في التفاعلات الفردية والعامة من خلال الوقفات والنظرات والإيماءات وتعبيرات الوجه وما إلى ذلك. من بين العناصر المختلفة للغة الجسد، يعتبر سلوك العين أكثر عناصر الاتصال تعبيراً في الاتصال غير اللفظي وله وضوح خاص مقارنة بالأعضاء الآخری. ومن النصوص التي تستحق الدراسة بلغة الجسد غير اللفظية، خطب نهجالبلاغة. قد استفاد الإمام علي(ع) من التواصل غير اللفظي في كثير منخطبه. ومن العلاقات غير اللفظية التي يتم التعبير عنها على نطاق واسع في خطب نهج البلاغة، هی العلاقات غير اللفظية للعيون. تحاول هذه المقالة تحليل خطب نهجالبلاغة من منظور وظائف الاتصال غير اللفظي بالمنهج الوصفي-التحليلي ومن منظور الدراسات البينية. تظهر نتائج البحث أن أهم أنواع وظائف العين في خطب نهجالبلاغة تشمل: غض البصر وشخوص البصر(التحديق) والنظرة الخفية والنظرة الخائنة والنظرة السعيدة والنظرة الحسيرة والنظرة الدامعة والنظرة الخاشعة والنظرة الخائفة والنظرة الرامزة والنظرة الغاضبة والنظرة القلقة. الرسالة الرئيسية التي يمكن تلقيها من انعكاس الوظائف غير اللفظية للعيون في خطب نهجالبلاغة تتعلق بالمفاهيم العاطفية والمشاعر الداخلية، بما في ذلك البكاء، والخوف، والذعر، والإحراج، والعار، والتواضع، والفرح والغضب والعار وهناك الكثير من هذه الرسائل.
فاطمة بشارتي؛ محمد غفوری فر؛ مالك سالمي
المستخلص
الأسلوبیة هي منهج علمي وتطبیقي في دراسة وتحليل النصوص وهي تحاول التعرف على الأفكار والذوات الداخلية للمؤلف عبر الظواهر الأسلوبیة وكشف علاقتها بالمعاني المؤسسیة. فهذه الدراسة وفقًا للأسلوبية المقارنیة. تهدف الی دراسة أبرز مظاهر المستوی التركیبي في خطبة ۲۷ ورسالة ۲۸ لنهج البلاغة من خلال المنهج التركیبي – الإحصائي كما يحاول تبیین ...
أكثر
الأسلوبیة هي منهج علمي وتطبیقي في دراسة وتحليل النصوص وهي تحاول التعرف على الأفكار والذوات الداخلية للمؤلف عبر الظواهر الأسلوبیة وكشف علاقتها بالمعاني المؤسسیة. فهذه الدراسة وفقًا للأسلوبية المقارنیة. تهدف الی دراسة أبرز مظاهر المستوی التركیبي في خطبة ۲۷ ورسالة ۲۸ لنهج البلاغة من خلال المنهج التركیبي – الإحصائي كما يحاول تبیین الفروق والتشابهات لهذين الأدبيين المختلفين. ومن خلال الدراسة المقارنیة بين هذين النصين علی المستوی النحوی تبيّن أن هناك الكثير من أوجه التشابه بينهما مثل غلبة تواتر الجمل الفعلية والإخبارية القصيرة، والطرق المتناسقة الأخری، وعلی الرغم من وجود الاختلاف بين الأجناس الأدبيّة، إلّا أنّهما متقاربان في الأسلوب حيث يقدّمان دلالات وإيحاءات متشابهة للملتقي. على الرغم من أوجه التشابه الموجودة، فإنّ الاختلافات الكمية والنوعية في البنية النحوية، مثل النسبة العالية لاستخدام الاستفهام الإنكاري وتقنية التكرار النحوي، وأولوية أنواع الجمل في الرسالة، والاختلافات الأخرى، أدّت إلی سياق مختلف وفريد لكل منهما، وتستحضر المعاني الدلالية المناسبة لكل نص بطريقة فعالة ومقنعة في ذهن الملقی.