بررسی خطبه ها و نامه ها به صورت مجزا
ليلى قنبري؛ فاطمه قادری؛ رضا النجفی
المستخلص
يعد اسم التفضيل من أهم عناصر النحو والبلاغة في الأدب العربي، وقد كثر استخدامه في النصوص الدينية. يستخدم هذا الاسم في حالات كثيرة في حِكَمِ نهج البلاغة في معناه الأصلی، أي المفاضلة والتفوق بين الشيئين أو أكثر، ولكن هناك حالات أخرى تستخدم في غير معناه. ولتحليل وظيفته، بالإضافة إلى اعتبار أن اسم التفضیل یتكوّن من الفعل الذي فيه معنی ...
أكثر
يعد اسم التفضيل من أهم عناصر النحو والبلاغة في الأدب العربي، وقد كثر استخدامه في النصوص الدينية. يستخدم هذا الاسم في حالات كثيرة في حِكَمِ نهج البلاغة في معناه الأصلی، أي المفاضلة والتفوق بين الشيئين أو أكثر، ولكن هناك حالات أخرى تستخدم في غير معناه. ولتحليل وظيفته، بالإضافة إلى اعتبار أن اسم التفضیل یتكوّن من الفعل الذي فيه معنی المفاضلة ويأتي على وزن "أفعل" أو بإستخدم كلمات مثل «أشد- أكثر – أقل، وما إلى ذلك»، أو مع مصدر الفعل في هيئة التمييز؛ ينبغي للمرء أن ينتبه إلى البنية النحوية المختلفة لكل تطبيق. إن الكلام الذي استخدم فيه اسم التفضيل بصورة نکرة؛ مع «مِن التفضيلية»؛ إما أن يضاف إلى اسم نكرة أو معرفة، أو أنّ اسم التفضيل يستخدم مع "ال"، وفي هذه الحالة غالباً ما يستخدم كصفة للاسم الذي قبله، والظاهر أنه ليس له معنی المفاضلة في هذه الحالة. إن النظرة البنيوية إلى استخدام اسم التفضيل في كل جانب من الجوانب السابقة هي من أهم الطرق لاكتشاف المعنى المقصود فی خطاب الإمام علي في نهج البلاغة. اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي مستعیناً بالقواعد النحوية والبلاغية، لبيان القواعد المتعلقة باسم التفضيل وحالاته المختلفة، ويتطرق إلی بعض حِكَم نهج البلاغة على ضوء التحليل البنيوي والمعنوى لاسم التفضيل، وأثره في ترجمة هذه الحِكَم، کما يقوم بمراجعة الترجمات ونقدها أيضا. والنتيجة: أنه في كثير من الأحيان يفقد هذا الاسم معناه الخاص بسبب بنيته، فيستخدم في معنى آخر غير معناه الأصلي، مما يتطلب تطبيق القواعد والنقاط المتعلقة به للوصول إلى المعنى الجديد.
مباحث لغوی ادبی و زیبایی شناختی
أحمدرضا بريشاني؛ فاطمه قادري؛ وصال ميمندي
المستخلص
إن التحليل الاشتقاقي للكلمات ودراسة مفاهيمها المختلفة للوصول إلى صورة واضحة للموضوع أو المشهد الذي تُستَخدَمُ فيه هذه الكلمة، كان منذ فترة طويلة موضع اهتمام علماء اللغة والأدباء. هذا الأسلوب التحليلي لكلمات نهج البلاغة موجود في قاموس «لسان العرب»، فإنّ ابن منظور بعد التحليل الاشتقاقي للكلمة، کلّما وجدها في كلام أمير المؤمنين ...
أكثر
إن التحليل الاشتقاقي للكلمات ودراسة مفاهيمها المختلفة للوصول إلى صورة واضحة للموضوع أو المشهد الذي تُستَخدَمُ فيه هذه الكلمة، كان منذ فترة طويلة موضع اهتمام علماء اللغة والأدباء. هذا الأسلوب التحليلي لكلمات نهج البلاغة موجود في قاموس «لسان العرب»، فإنّ ابن منظور بعد التحليل الاشتقاقي للكلمة، کلّما وجدها في كلام أمير المؤمنين (ع)، يشير إلى كلامه واستعمال تلك الكلمة فيه. إن استخدام المنهج التحليلي الاشتقاقي للكلمات للوصول إلى المعنى الشامل، له تاريخ طويل، ولكن استخدام هذا المنهج لرسم مشهد اُستُخدِمَت له تلک الکلمة التي يمکن من خلال تحليل مفاهيمها الاشتقاقي تصوير کل زواياها الخفية والظاهرة أو تحويلها الي سيناريو، قلّما نجده في الأبحاث التي درست نهج البلاغة. من بين مئات الكلمات في نهج البلاغة، والتي يمكن من خلالها تحليل الصور والإبداع الفني، ويمكن اختيار العديد من الحالات التي تتمتع بمثل هذه الميزات وتحليلها في نهج البلاغة، تم اختيار هذه الكلمات الثلاثة(استطعام وماتح وفرط) التي ترسم صورة للمعرکتين المهمتين؛ هما حرب صفين وحرب جمل. في هذا المقال، وباستخدام أسلوب التحليل الاشتقاقي، تمت دراسة مفاهيم الألفاظ المذکورة والصور المستخدمة فيها لمعرفة سبب استخدام الإمام للفظ خاص بدلا من مرادفاتها والكلمات القريبة المعني منها، وذلک بُغيةَ إدراک بلاغة کلام الإمام وفصاحتها.