المجلة العلمية البحوثية
علی مرتضایی زاده؛ حیدر أمیرپور
المستخلص
هناک اتجاهان فیما یخص الاعتماد على کتاب نهجالبلاغة لاستنباط الأحکام الشرعیة. الاتجاه الأول: وهو اتجاه من لایرى صحة الإحالة والاعتماد على نهجالبلاغة فی استنباط الأحکام الشرعیة ولهم فی ذلک دلائل، منها: أ) فی سند نهجالبلاغة ضعف وإشکال، وهو فی الحقیقة من زمرة الأخبار الواحدة. ب) عنایة نهجالبلاغة بمسائل وأمور غیر الفقهیة، بل هی ...
أكثر
هناک اتجاهان فیما یخص الاعتماد على کتاب نهجالبلاغة لاستنباط الأحکام الشرعیة. الاتجاه الأول: وهو اتجاه من لایرى صحة الإحالة والاعتماد على نهجالبلاغة فی استنباط الأحکام الشرعیة ولهم فی ذلک دلائل، منها: أ) فی سند نهجالبلاغة ضعف وإشکال، وهو فی الحقیقة من زمرة الأخبار الواحدة. ب) عنایة نهجالبلاغة بمسائل وأمور غیر الفقهیة، بل هی مسائل یتمحور معظمها حول الأخلاق والأدب والتاریخ. ج) یوجد خارج نهجالبلاغة روایات یمکن الاعتماد علیها فی استنباط الأحکام وهی أکثر وضوحا واستدلالًا. د) منهجیة المجتهدین فی اعتمادهم على مصادر خاصة فی استنباط الأحکام الفقهیة. وأما الاتجاه الثانی وهو اتجاه من یؤمن بصحة نهجالبلاغة ویعده ضمن المصادر الروائیة الموثوقة وبالتالی یصح الاعتماد علیه فی استنباط الأحکام الفقهیة. والملاحظ أن ما یستخلص فی الکتاب من الأحکام الفقهیة ضئیل کما أن إحالات هذا الفریق إلى الکتاب قلیلة. ألقت هذه الدراسة الضوء على هذین الاتجاهین وما عند الفریقین من رؤى بعد تبیین آرائهما، واعتمدت فی ذلک على منهجیة تحلیلیة وصفیة خلال قراءة مختلف الآراء فی الکتب والمواقع. ومن ثم تفید نتائج الدراسة أن رأی القائلین بصحة وإمکانیة الإحالة إلى نهجالبلاغة فی استنباط الأحکام الفقهیة هو أصح وأدق. وأما فیما یخص نوعیة الدراسة فهی نظرا للقابلیات الفقهیة الراهنةِ تطبیقیةٌ، وهی تفید جمیع المعنیین والمؤسسات بهذا المجال لأنها تسبب فی تحکیم المبادئ الدینیة والاستنباطات الفقهیة.
المجلة العلمية البحوثية
عباس اقبالی؛ بتول قربانی
المستخلص
تعتبر الأصوات النصیة، خاصة التوازی الصوتی (phonological parallelism)، من السلوکیات اللغویة والعناصر المتواترة فی خطب نهجالبلاغة ؛ وبالتالی فإنّ تحلیل وتوضیح الأفعال الصوتیة مثل وحدة القافیة بین الفقرات، وتوازن الکلمات التی تتبلور فی إطار السجع وتوازن الجمل النحوی والعناصر الصوتیة فی هذه الخطب، هی جزء من عجائب هذا العمل المنهجی والبلاغی. ...
أكثر
تعتبر الأصوات النصیة، خاصة التوازی الصوتی (phonological parallelism)، من السلوکیات اللغویة والعناصر المتواترة فی خطب نهجالبلاغة ؛ وبالتالی فإنّ تحلیل وتوضیح الأفعال الصوتیة مثل وحدة القافیة بین الفقرات، وتوازن الکلمات التی تتبلور فی إطار السجع وتوازن الجمل النحوی والعناصر الصوتیة فی هذه الخطب، هی جزء من عجائب هذا العمل المنهجی والبلاغی. ففی هذا الصدد، تم اختیار خطبة الجهاد فی هذه المقالة آخذین بعین الاعتبار نصها، ولجأنا إلى المنهج الوصفی التحلیلی لدراسة عناصر الصوت وانسجام الأصوات مع أهداف الخطبة. ومن إحدى نتائج هذه الدراسة أن خطبة الجهاد ملیئة بعناصر الصوت. کما تبیَّن أن أمیر البیان (ع) استخدم مجموعة شتّی من حالات التوازن، خاصة التوازن الصوتی والموسیقى الظاهرة التی ینتجها السجع المطرف والمرصع والمتوازی والموسیقى الکامنة الناجمة عن التکرار والتقید بالنظیر والتوازن النحوی لبیان مضمون هذه الخطبة والتأکید على الکلام المعبِّر وانسجام المفردات مع هدف الخطبة. وإلى جانب ذلک، فإنَّ استخدام أنواع الأصوات یعکس طبع أمیر المؤمنین (ع) فی تلک الفترة التأریخیة، لاسیما عندما ینزع فی لهجته إلى التحذیر ونهج التهدید والتشجیع لیبلغ صوت الکلمات ذروته.
المجلة العلمية البحوثية
قادر قادری
المستخلص
إنّ للنصوص الإسلامیة تأثیرًا کبیرًا على الأدب الفارسی بحیث تظهر آثارها فی مختلف أنحاء هذا الأدب الفاخر. ومن بین هذه النصوص، للقرآنالکریم والحدیث الشریف ونهجالبلاغة أکبر الأثر وأروع البصمة. وفی هذا الصدد، حاول العدید من الأدباء والکتاب والشعراء الفرس استخدام تعالیم هذه النصوص الغنیة المثریة ولا سیما نصوص نهجالبلاغة نظرًا إلی ...
أكثر
إنّ للنصوص الإسلامیة تأثیرًا کبیرًا على الأدب الفارسی بحیث تظهر آثارها فی مختلف أنحاء هذا الأدب الفاخر. ومن بین هذه النصوص، للقرآنالکریم والحدیث الشریف ونهجالبلاغة أکبر الأثر وأروع البصمة. وفی هذا الصدد، حاول العدید من الأدباء والکتاب والشعراء الفرس استخدام تعالیم هذه النصوص الغنیة المثریة ولا سیما نصوص نهجالبلاغة نظرًا إلی مکانتها البلاغیة المرموقة، واستیعابها للقضایا الدینیة والاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة والاخلاقیة إلى أقصى حد ممکن، فحاولوا الاستلهام من هذه النصوص والتشبه بها کی یسجلوا لهم الخلود والبقاء کما أنّ نهجالبلاغة یبقی خالدًا سرمدًا مادامت السماوات والأرض. ومن بین هؤلاء الأدباء والبلغاء، فإن تأثُّرَ الشاعر سعدی الشیرازی بنهجالبلاغةتأثُّرٌ ملفت للنظر، حیث یمکننا الإذعان بأن نصوص نهجالبلاغة هی أبرز نصوص أثرت علیها بعد القرآن الکریم. تأثر سعدی بنهجالبلاغةتأثرًا عمیقًا، حیث نلاحظ فی أعماله الأدبیة ما یزید على ۲٦۰ حالة تأثر مباشرة و٦۰۰ غیر مباشرة لهذا العمل الأدبی القیم. فهذه المقالة توضح کیفیة استفادة سعدی فی قصائده الشعریة من کلام الإمام علی (ع) الغالی فی نهجالبلاغة، وذلک باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی ویصل إلی هذه النتیجة أنّ أحد رموز بقاء أدب سعدی تکمن فی تأثرها بهذا الکتاب المبارک، واستخراج کنوزها الثمینة.
المجلة العلمية البحوثية
ابراهیم ابراهیمی؛ فاطمه دست رنج
المستخلص
إن المقصود بتحلیل خطاب الأضرار الثقافیة للمجتمع الدینی هو تحدید عوامل الاختلال داخل المؤسسات والمجموعات الفرعیة للمجتمع فی أداء واجباتها ووظائفها. فنظرًا إلى أن أفکار الإمام علی (ع) وتعالیمه التربویة قائمة على مبادئ الدین والالتزام بالقیم الأخلاقیة وتحقیق سیادة الدین فی سیرته، ویمکن تفسیرها ضمن إطار تحلیل الخطاب ومراعاة الأسس ...
أكثر
إن المقصود بتحلیل خطاب الأضرار الثقافیة للمجتمع الدینی هو تحدید عوامل الاختلال داخل المؤسسات والمجموعات الفرعیة للمجتمع فی أداء واجباتها ووظائفها. فنظرًا إلى أن أفکار الإمام علی (ع) وتعالیمه التربویة قائمة على مبادئ الدین والالتزام بالقیم الأخلاقیة وتحقیق سیادة الدین فی سیرته، ویمکن تفسیرها ضمن إطار تحلیل الخطاب ومراعاة الأسس الثقافیة والاجتماعیة، فإن نهجالبلاغة نتاج تحدیات فکریة - عملیة واجهتها حکومة الإمام علی (ع) وتجسید للدین القویم والقیم الروحیه الحقیقیة والبشریة، فإن تحلیل خطاب الأضرار الثقافیة، من أجل التعامل مع الآثار الناجمة عنها، یشیر إلى أن الدین هو مقولة ثقافیة ونظرًا لاتساع مفهوم الثقافة ونطاق تأثیره، فإن جذور أضرار المجتمع الدینی فی مختلف المجالات، هی الأضرار الثقافیة. سندرس فی هذه المقالة الأضرار الثقافیة فی المجتمع الدینی من جانبی الموقف السلوکی والبرنامج الهیکلی. أهم مکونات الجانب الأول هی الإیدیولوجیة والأخلاق، و«المعاییر» کبرنامج وقواعد مشترکة للعمل الاجتماعی وکذلک فإن «المجتمع» کهیکل للأهمیة الاستراتیجیة والوظیفیة، هو أهم مکونات جانب البرنامج ـــ الهیکل.
المجلة العلمية البحوثية
نرگس انصاری؛ فاطمه رحمان پور نصیرمحله
المستخلص
تعدّ اللغة من أهمّ العناصر فی تحدید الأسلوب الکلامی ومن أهمِّ المباحث فی دراسة لغة الجنس وعلاقته بالنص الأدبی. کان رابین لیکاف أول منظِّر فی مجال علم اللغة والذی تناول علاقة اللغة بالکلام الأنوثی فی الخطاب، حیث یرى أن الفصل بین اللغتین الأنوثیة والذکوریة یظهر فی الکلام أکثر منه فی الکتابة. ومن هذا المنطلق قامت الباحثتان خلال هذه ...
أكثر
تعدّ اللغة من أهمّ العناصر فی تحدید الأسلوب الکلامی ومن أهمِّ المباحث فی دراسة لغة الجنس وعلاقته بالنص الأدبی. کان رابین لیکاف أول منظِّر فی مجال علم اللغة والذی تناول علاقة اللغة بالکلام الأنوثی فی الخطاب، حیث یرى أن الفصل بین اللغتین الأنوثیة والذکوریة یظهر فی الکلام أکثر منه فی الکتابة. ومن هذا المنطلق قامت الباحثتان خلال هذه الدراسة بمقارنة عدّة خطب من خطب نهجالبلاغة بالخطبة الفدکیة لفاطمة الزهراء (س) نظرا لما بینها من الاشتراک فی الموضوع على أساس منهج رابین لیکاف. فتمت الموازنة بین الخطب على أساس المستویات الثلاثة: الصوتی واللغوی والنحوی إلى جانب العاطفی، معتمدتین على منهجیة وصفیة – تحلیلیة – إحصائیة. بناء على المستویات المذکورة وعلى ما قدمه لیکاف من العناصر اللغویة فی دراساته، حصل الباحثتان على أن هناک فوارق شتی بین الخطابین الذکوری والأنوثی، منها: اختلاف الخطابین فی استخدام السجع والجناس والصفات والجمل الاستفهامیة والتوازن النحوی، کما کانت الوجوه الأخرى التی أصبحت على نقیض رأی لیکاف فیما ذهب إلیه من منهجیة، کالمؤکدات والأحلاف أو الأیمان والتابو أو اللامساس وما إلى ذلک، الأمر الذی یدل على عدم انطباق هذه النظرة الغربیة فی مجال تحدید الأسلوب الکلامی، حیث أنّ عنصر الجنس لم یکن من الأسباب الهامة فی تحدید الأسلوب الکلامی، على نحو ما نثبت خلال المقالة، ولعله کان للمخاطب والظروف المحیطة به والسیاق الأثر الأکبر فی ذلک.
المجلة العلمية البحوثية
نوذر عباسی؛ بهنوش أصغری؛ محمود خورسندی؛ علی ضیغمی
المستخلص
رغم أنّ هناک خلافًا فی الآراء حول ماهیّة مفهوم التکافؤ (equivalence) وتعریفه واستخدامه، إلّا أنّه یُعتبر أحد المفاهیم المبدئیّة فی دراسات الترجمة. نظرًا لما فی النصوص من التنّوع فی الأغراض والأسالیب، فمن البدیهیّ ألا یُتّخذ التکافؤ کمفهوم کلّیّ بین النص الأصلیّ والمترجَم. إذن یجب على المترجم تحدید المستوى المطلوب والمناسب من التکافؤ ...
أكثر
رغم أنّ هناک خلافًا فی الآراء حول ماهیّة مفهوم التکافؤ (equivalence) وتعریفه واستخدامه، إلّا أنّه یُعتبر أحد المفاهیم المبدئیّة فی دراسات الترجمة. نظرًا لما فی النصوص من التنّوع فی الأغراض والأسالیب، فمن البدیهیّ ألا یُتّخذ التکافؤ کمفهوم کلّیّ بین النص الأصلیّ والمترجَم. إذن یجب على المترجم تحدید المستوى المطلوب والمناسب من التکافؤ عند ترجمته لنصّ خاصّ أو جزء خاصّ من النص، نظرًا لاعتبار الاستعارة کإحدى المحسّنات الجمالیة، فالتکافؤ المطلوب إقامته بین الاستعارة وترجمتها هو التکافؤ الجمالیّ، والذی یراد به التماثل بین الاستعارة وترجمتها فی قابلیّة التفسیر واستدعاء القارئ للتدخّل فی فک شفرتهما. اعتمد هذا البحثُ المنهجَ الوصفیّ التحلیلیّ ودرس ثلاث ترجمات فارسیّة شهیرة لکتاب نهجالبلاغة على أساس نظریّة التکافؤ الجمالیّ، فوصل إلى نتائج من أهمّها؛ أولًّا: تسرُّبُ الخصائص الأدبیّة السائدة على الاستعارات إلى الترجمة عندما یجرّب قارئ النص المترجَم ظروفًا مشابهة لِما یلقاه قارئ النص الأصلیّ من التأمّل والتحدّی الفکریّ لدى قراءة النص الأصلیّ؛ ثانیًا: الحفاظُ على الجانب التأویلیّ للاستعارة وعدم التّصریح بالمعنى الواقعیّ الخفیّ فیها - وهو ما یعبّر عنه فی هذا البحث بالتکافؤ الجمالیّ - والذی یؤدّی إلى تفکیر قارئ النص المترجَم وتحدّیه؛ ثالثًا: اقتراح منهج الترجمة الحرفیّة للاستعارات التی تدلّ على الجوانب الثقافیّة المشترکة بین اللغتین التی یوجد مدلولها فی اللغة المستهدفة، والترجمة إلى استعارة متکافئة ومتساویة للاستعارات التمثیلیّة التی تستخدم کـ«مَثل» فی اللغة المستهدفة والترجمة إلى التشبیه لبقیّة الاستعارات کمناهج مقترحة للحفاظ على قابلیّة التأویل فی الاستعارات وتأثیرها الأدبیّ.