بررسی ساختارهای حکومتی و اجتماعی مطرح در نهج البلاغه
عاتکه اصل نجادی؛ زهرا خیراللهی؛ ناصر نیستانی
المستخلص
توزيعالدخل عبارة عن توزيع الثروة والممتلكات بين أفراد المجتمع والقطاعات الاقتصادية المختلفة، وقد اهتم بهذا الموضوع معظم الحكومات ضمن تخطيطاتهم الاقتصادية. أحد الأنظمة الاقتصادية في العالم الراهن هو النظام الاقتصادی الرأسمالي، الذي يقوم على أساس الفردية والحرية والملكية الخاصة. يُعَدُّ العامل الطبيعي والملكية الخاصة ...
أكثر
توزيعالدخل عبارة عن توزيع الثروة والممتلكات بين أفراد المجتمع والقطاعات الاقتصادية المختلفة، وقد اهتم بهذا الموضوع معظم الحكومات ضمن تخطيطاتهم الاقتصادية. أحد الأنظمة الاقتصادية في العالم الراهن هو النظام الاقتصادی الرأسمالي، الذي يقوم على أساس الفردية والحرية والملكية الخاصة. يُعَدُّ العامل الطبيعي والملكية الخاصة والسوق الحر من أهم عناصر توزيع الدخل في هذا النظام. بناءً على ذلك، فإنّ المصالح الشخصية في هذا النظام أهم من العدالة الاجتماعية و التوزيع العادل. إنّ الأزمات التي حدثت في هذا النظام، مثل أزمات عامَی 1929 و 2008 في أمريكا، تُظهِرُ أنّ هذا النظام لايمكن أن يشمل جميع الطبقات الاجتماعية في مسألة توزيع الدخل. من ناحية أخرى، تُظهِرُ دراسة حكم أمير المؤمنين(ع) فاعلية استراتيجيات الإمام في مجال التوزيع العادل للدخل لجميع الطبقاتالاجتماعية ذات الارتباط الأخلاقي والإنساني، وهو ما تستطيع الحكومات الدينية المعاصرة الاستفادة من هذه الاستیراتیجیات واستخدامها كحل لقضية توزيع الدخل، تسعی هذه الدراسة من خلال شرح مبادئ وأهداف النظام الرأسمالي ومبادئ توزيع الإمام علي(ع) وأهدافه ومعاييره أن تدرس إمكانية الاستفادة من استراتيجيات الإمام(ع) لحل هذه المشكلة. تظهر النتائج أن هدف النظام الرأسمالي في توزيع الدخل ينحصر في الحصول علی قسم أکبر من الربح، لكن هدف الإمام(ع) بالإضافة إلى إقامة العدالة الاجتماعية، هو تعزيز ثقافة التضحية بالنفس والتسامح بين الناس. اعتمد أميرالمؤمنين(ع) استراتيجيتين أساسيتين لتحقيق هذا الهدف؛ الأول هو التعاون والتكافل العام، و الذي تم تنفيذه أثناء خلق ثقافة التعاون ومراقبة الأعمال والسوق. والثاني هو توفير الرفاه الاجتماعي ورفع الناس إلى مستوى الاكتفاء، والذي تم من خلال جباية الضرائب وإدارتها وإنشاء القطاع العام والاستثمارات الحکومية.
بررسی ساختارهای حکومتی و اجتماعی مطرح در نهج البلاغه
قادر قادری؛ جميلة نجفيان
المستخلص
العلاقة الوطيدة وغير المنفصمة بين مفاهيم نهج البلاغة والقرآن الكريم لها عمق كبير ولا تقتصر على البنية الفوقية. بل هناك علاقة وثيقة على المستوى العميق بين هذين الكتابين، بحيث لا يمكن في كثير من الأحيان فهم المعنى الدقيق الذی يرميه الإمام (ع) إلا من خلال التعرف على النص المخفي ومعرفة علاقة هذين الكتابين ببعضهما البعض. الخطبة 199 من نهج ...
أكثر
العلاقة الوطيدة وغير المنفصمة بين مفاهيم نهج البلاغة والقرآن الكريم لها عمق كبير ولا تقتصر على البنية الفوقية. بل هناك علاقة وثيقة على المستوى العميق بين هذين الكتابين، بحيث لا يمكن في كثير من الأحيان فهم المعنى الدقيق الذی يرميه الإمام (ع) إلا من خلال التعرف على النص المخفي ومعرفة علاقة هذين الكتابين ببعضهما البعض. الخطبة 199 من نهج البلاغة من أكثر خطب الإمام عليّ (ع) تأثيراً، والتي تناول فيها أربعة مواضيع أساسية هي: أهمية الصلاة وآثارها الخالصة، التحلّی بالأمانة والتجنّب عن الخيانة، وإشراف الله علی لأعمال البشرية. إنّ کثرة التفاعلات بين كلام الإمام علي (ع) والقرآن الكريم من أبرز سمات نهج البلاغة، وهذا يدل على أنّ الإمام يستخدم نص القرآن بوعي حتى يتمكّن من التعبير عن نيته بطريقة أفضل وأكثر جاذبية. هذا البحث، باستخدام المنهج الوصفي - التحليلي، يقوم بتحليل ثلاثة أنواع من التناص في كلام الإمام (ع) وهي: النفي الجزئي أو الاجترار، النفي المتوازي أو الامتصاص، والنفي العام أو الحوار. وتُبَيِّنُ التحقيقات التي أجريت، أنّ أعلى تواتر للتناص في هذه الخطبة هو استخدام خمسة حالات من التناص في موضوع الصلاة، -وبشكل عام- فإنّ النفي المتوازی أو الامتصاص له استخدام أعلى في هذه الخطبة، وهذا يدل على شدة تمسك الإمام بمواءمة كلماته مع الكلام الإلهي.