مباحث لغوی ادبی و زیبایی شناختی
زهرا جلیلی
المستخلص
إن نظرية الاستعارة المفاهيمية في اللسانيات المعرفية ليست مجرد كلام أدبي ومتميز، بل هي فهم لمفهوم مجرد من خلال مفهوم عينی وملموس،ولها خصائص تفصِّلُها عن الاستعارة التقليدية، منها أنّ جذورها في التفكير والإدراك وليس في الأدب واللغة،وللتعبير عنها وفهمها لا حاجة إلى قدرة خاصة غير التفكير،وأن التشابه ليس شرطًا فيها کما هو الحال فی ...
أكثر
إن نظرية الاستعارة المفاهيمية في اللسانيات المعرفية ليست مجرد كلام أدبي ومتميز، بل هي فهم لمفهوم مجرد من خلال مفهوم عينی وملموس،ولها خصائص تفصِّلُها عن الاستعارة التقليدية، منها أنّ جذورها في التفكير والإدراك وليس في الأدب واللغة،وللتعبير عنها وفهمها لا حاجة إلى قدرة خاصة غير التفكير،وأن التشابه ليس شرطًا فيها کما هو الحال فی الاستعارة التقليدية. بناءً على ذلك، كان الهدف من هذا البحث هو فهم وإدراك أحد الأسباب المركزية لارتكاب الذنوب والرذائل واتباع الهوی في نهج البلاغة،وذلک باستخدام المنهج الوصفي - التحليلي والاعتماد على النظرية الاستعارة المفاهيمية. يسعى هذا البحث للإجابة على هذين السؤالين: ما هو نوع الاستعارة المفاهيمية التي استخدمها الإمام علي عليه السلام لتصوير الهوی؟ وما هي السمات التي أُخِذَت بعين الاعتبار في المبدأ لتقديم المقصد؟ لتحقيق هذا الغرض،تم استخلاص الجملات المتعلقة بالهوی وتحليلها باستخدام نظرية الاستعارة المفاهيمية وفي النهاية تم تقديم مفهوم الكلام. أهم نتائج البحث هی کما يلي: في هذا المقال فإن المفاهيم المبدئية المتعلقة بالاستعارة الانطولوجية لتصور هوی النفس، إما أنه مظنون أو منافس أو يلبس زي إنسان يجب حرمانه من كثير من ملذاته.والاستعارة المفاهيمية للأتقياء يُصَوَّرُ كشخص ميت أو كحصان متمرد، وفي هذه الأثناء تكون استعارة الوجود أكثر شيوعا. كما أن المفاهيم المبدئية في الاستعارة البنيوية للوصول إلى المجال المفاهيمي للمقصد، أي هوی النفس، إما أنه شجار دائم أو بناء منزل على حافة الهاوية أو يتم تصوره على أنه دلو. وفي هذا الكلام لم نجد مباشرة المفاهيم المبدئية فيما يتعلق بالاستعارة الاتجاهية لتصور هوی النفس،لكن كاتبة المقال وجدت استعارات اتجاهية تتماشى من ناحية المعنی والمفهوم مع محاربة النفس،مثل قبول الإسلام، والإيمان، والعمل الصالح
مرضیه فیاض؛ مهدی مطیع؛ محمد رضا حاجی اسماعیلی
المستخلص
الخلاصةتعتبر نمذجة نص عن آخر أحد الأسالیب المهمة فی البحث الأدبی. یسمى هذا النوع من البحث الیوم بالتناص. تُظهر هذه العلاقة أن بعض النصوص تستفید من نصوص أخرى بالوعی أو باللاوعی، وتهدف إلى التأکید على أن کل نص ومتحدث یتأثر بنصوص ومتحدثین آخرین، سابقین کانوا أو لاحقین، ویستفید فی الوعی أو فی اللاوعی من کلماتهم و أفکارهم. تتناول هذه المقالة ...
أكثر
الخلاصةتعتبر نمذجة نص عن آخر أحد الأسالیب المهمة فی البحث الأدبی. یسمى هذا النوع من البحث الیوم بالتناص. تُظهر هذه العلاقة أن بعض النصوص تستفید من نصوص أخرى بالوعی أو باللاوعی، وتهدف إلى التأکید على أن کل نص ومتحدث یتأثر بنصوص ومتحدثین آخرین، سابقین کانوا أو لاحقین، ویستفید فی الوعی أو فی اللاوعی من کلماتهم و أفکارهم. تتناول هذه المقالة علاقة التناص بین القرآن و نهج البلاغة. القرآن نص مخفی أو غائب و نهج البلاغة هو النص الحاضر. یهدف المؤلف إلى توضیح عمق الصلة بین هذین النصین، و اکتشاف تجلی نورانیة کلام الوحی فی کلام الإمام علی (ع). یدرس هذا البحث علاقة التناص بین القرآن و الخطبة 109 من نهج البلاغة فی مجال الأسماء و الصفات الإلهیة بالمنهج الوصفی التحلیلی و المقارن. ثم یحدد مختلف أنواع التناص بما فیها النفی الجزئی (الاجترار الناقص و الکامل)، النفی المتوازی (الامتصاص) والنفی الکلی (الحوار). تظهر نتائج هذه الدراسة أن أکثر حالات الإمام علیه السلام بالقرآن تنتمی إلى علاقة فئة التناص من نوع النفی المتوازی بحوالی 53٪ من الحالات و النفی الکلی و الاجترار الناقص بحوالی 24٪ من الحالات، بینما لم یتم استخدام الاجترار الکامل.الکلمات المفتاحیة: القرآن – نهج البلاغة – الخطبة 109- الأسماء و الصفات الإلهیة – التناص.