معارف علوی متخذ از نهج البلاغه
محمدهادي أمين ناجي؛ سیدمحمدمهدي جعفري؛ محمدصابر تيموري
المستخلص
تأکیدات النظام الفکری الإسلامی و وجود المنازعات و التفرّق بین المسلمین فی البلدان الإسلامیة، تدلّ علی أنّه فی ساحة الوحدة و تعیین المبانی و الأصول، الحدود و الحلول لها من قبل الباحثین و المترحّمین و المتعاطفین للدین، تکون الحاجة إلی السعی النظری و العملی الکثیر. قد کان الإمام علی علیه السلام علی أساس المکانة والمرتبة العلیا له بین ...
أكثر
تأکیدات النظام الفکری الإسلامی و وجود المنازعات و التفرّق بین المسلمین فی البلدان الإسلامیة، تدلّ علی أنّه فی ساحة الوحدة و تعیین المبانی و الأصول، الحدود و الحلول لها من قبل الباحثین و المترحّمین و المتعاطفین للدین، تکون الحاجة إلی السعی النظری و العملی الکثیر. قد کان الإمام علی علیه السلام علی أساس المکانة والمرتبة العلیا له بین المسلمین، من الشخصیات الإسلامیة الکبیرة التی یلعب دورا هامّا فی إثارة الوحدة الإسلامیة و إزالة التفرقة و التشتّت. علی أساس آراء و سیرة الإمام علی علیه السلام فی نهج البلاغة، یوجد المسلمون مسارا جدیدا للإتحاد و یحصلون علی العزة لهم فی الزمن الماضی من خلال إصلاح العلاقات مع المجتمعات غیر الإسلامیة و إثارة الإتحاد و التضامن السیاسی بین البلدان الإسلامیة و توفیر المجال فی سبیل الوحدة السیاسیة بین المجموعات و الأحزاب و المذاهب و الأدیان الإسلامیة. هذه الدراسة، التي أجريت بالمنهج الوصفي التحليلي، یسعی أن یعرّف الافکار و الآراء المعتدلة للإمام علی علیه السلام و الإجتناب عن الإفراط و التفریط و تضیّق المجال علی المجموعات القشریة و المتعصبة فی سبیل الوحدة السیاسیة بین المسلمین. بالإضافة الی هذا، الإمام علی علیه السلام، قد اهتمّ بالتمسک بالقرآن الکریم و النبی صلی الله علیه و آله و الرجوع الی أولی الأمر و الإطاعة عنهم و الفضائل و القیم الأخلاقیة و حفظ الحرّیّة کأهمّ الأصول و المبانی للوحدة السیاسیة للمسلمین؛ و فی هذه الظروف، یتحقّق الإقتدار و العزّة و التکامل المادّی و المعنوی للأمّة الإسلامیّة.
عبدالحسین ذکایی؛ روح الله صیادینجاد؛ عباس إقبالی
المستخلص
أن دمج النص بالأدوات المعبرة اللغویة على وجه الخصوص البصریة سوف یکون أمرًا ملهم ومثیر للتفکیر. ویعتمد استکشاف علم الوجود فی النص على التعرف على عملیة الاستعارات فی النص. لذلک، یلعب تحلیل الخطاب السیاسی - الذی یتعامل مع العلاقة بین القوى الاجتماعیة السیاسیة واللغة - دور الاستعارة فی ظهور الأحداث الاجتماعیة، تفاعل القوى الاجتماعیة ...
أكثر
أن دمج النص بالأدوات المعبرة اللغویة على وجه الخصوص البصریة سوف یکون أمرًا ملهم ومثیر للتفکیر. ویعتمد استکشاف علم الوجود فی النص على التعرف على عملیة الاستعارات فی النص. لذلک، یلعب تحلیل الخطاب السیاسی - الذی یتعامل مع العلاقة بین القوى الاجتماعیة السیاسیة واللغة - دور الاستعارة فی ظهور الأحداث الاجتماعیة، تفاعل القوى الاجتماعیة وصراعها على السلطة. فسوف نحاول من خلال البحث الحالی دراسة الاستعارات السیاسیة الموجودة فی نهجالبلاغة خلال فتنة صفین وأیضًا أسالیب المواجهة اللغویة للإمام علی (ع) مع معاویة بشکل حصری فی استعاراته السیاسیة عن طریق إجراء دراسات نوعیة وأسالیب تحلیلیة. تشیر نتائج البحث إلى أن الاستعارة هی واحدة من أهم الأدوات اللغویة التی تنقل التعقیدات العلنیة والسریة للإنسان فی شکل أجمل الأشکال الأدبیة فی اللغة. ویستخدم الإمام علی (ع) الاستعارات الأساسیة للتفکیر بطریقة محایدة ومع هذا النوع من الاستعارة المقنعة، یسعى لإلقاء اللوم على الجمهور الذی یتجنب السعی إلى السلام. وفی الواقع، الامام علی (ع) من أجل توفیر الفضاء اللازم للانتقادات الرئیسیة یستخدم الاستعارات من أجل أخذ معاویة إلی هامش المحاورات من دون السعی فی الخرق فی إذلال خصمه وشخصیته. فتؤثر استعاراته على العالم العاطفی لمن خلقت الاستعارة من أجله. والنموذج الاستعاری للإمام علی (ع) هو إزالة الشرعیة من وجود خصومه السیاسیین من أجل فضح هذه الشرعیة المزیفة ومواجهته السیاسیة مع معاویة تؤدی إلى معرکة فی الخطابات.
اکرم احمدیان احمدآبادی؛ محمد اخوان
المجلد 1، العدد 1 ، مارس 2018، ، الصفحة 23-33
المستخلص
إنّ الإمام علی (ع) هو أعلى نموذج للقیادة الإسلامیة بعد النبی الأکرم، فهو لم یتجاهل-قطّ- الحدود الدینیة والأخلاقیة للسلطة السیاسیة بغیة تحقیق أهدافه، ومزج بین ممارسة السلطة السیاسیة وأعلى تجلیات القیم والأخلاق الإسلامیتین. بعبارة أجلّ إنّ الرؤیة التربویة والإصلاحیة عند الإمام علی (ع) للحکومة والسلطة السیاسیة، أضفت على أسالیبه السیاسیة ...
أكثر
إنّ الإمام علی (ع) هو أعلى نموذج للقیادة الإسلامیة بعد النبی الأکرم، فهو لم یتجاهل-قطّ- الحدود الدینیة والأخلاقیة للسلطة السیاسیة بغیة تحقیق أهدافه، ومزج بین ممارسة السلطة السیاسیة وأعلى تجلیات القیم والأخلاق الإسلامیتین. بعبارة أجلّ إنّ الرؤیة التربویة والإصلاحیة عند الإمام علی (ع) للحکومة والسلطة السیاسیة، أضفت على أسالیبه السیاسیة طابعا أخلاقیا وإنسانیا لایمکن تحقیقه إلا بالإیمان والأخلاق الصحیح. من أجل ذلک، تتزین السیاسة العلویة (ع) بأُسُسٍ قیِّمیة قویمة، وأنّ اتّخاذها أساسًا للسیاسیة والحکومة یکون لها تأثیرٌ کبیرٌ فی تحسین ظروف حیاة الإنسان. لهذا، فإنّ الهدف الذی یبحث عنه هذا المقال هو دراسة أسس السیاسة فی مرآة کلام الإمام علی (ع) فی مختلف المصادر وخاصة فی نهج البلاغة، وذلک بأسلوب مکتبی وفی إطار وصفی تحلیلی.