سید عبدالله اصفهانی
المستخلص
إنّ قاعدة "الجري القرآني"، ترجع أصولها إلى المبادئ العقلية التخاطبية وتعاليم أهل البيت عليهم السلام، وهي مثلها مثل سائر القواعد التفسيرية تعدّ أحد الأصول المختارة في اختيار الرأي التفسيري القويم وتجنّب الأخطاء التفسيرية. كان الإمام علي (ع) بعد النبي (ص)، من أعلم النّاس بعلوم التفسير وأساليبه المعتبرة، من ذلك "جري القرآن". أمّا السؤال ...
أكثر
إنّ قاعدة "الجري القرآني"، ترجع أصولها إلى المبادئ العقلية التخاطبية وتعاليم أهل البيت عليهم السلام، وهي مثلها مثل سائر القواعد التفسيرية تعدّ أحد الأصول المختارة في اختيار الرأي التفسيري القويم وتجنّب الأخطاء التفسيرية. كان الإمام علي (ع) بعد النبي (ص)، من أعلم النّاس بعلوم التفسير وأساليبه المعتبرة، من ذلك "جري القرآن". أمّا السؤال الرئيسي الّذي تمّ التطرّق إلى الإجابة عنه في هذا البحث -عن طريق المنهج الوصفي التحليلي والبنيوي،- هو معايير الجري القرآني المنهجي والصحيح؛ وذلك على ضوء التركيز على نصّ نهج البلاغة؛ وبالتالي، يعدّ إنجازنا هذا مجهود بحثي في ظلّ تعزيز المناهج التفسيرية لأهل البيت عليهم السلام. أمّا النتائج الجديدة في هذه الدراسة، فهي أنّه تمّ استيعاب أصل القرآن، السنة القويمة، العقل البرهاني، الاجتناب عن الرأي الشخصي، عدم ضرورة الالتزام بالسياق وزمن الآية، من الحقل المفهومي، وعن طريق البحث في المصاديق و18 تطبيقاً في قاعدة الجري في نهج البلاغة؛ في سبعة منها: ننتزع منها مفاهيم القرآن والسنة القويمة والعقل، وفي 11 منها: استنبطنا معايير العقل والروايات المعتبرة باعتبارها ضمن مفهوم جري القرآن.
سید عبدالله اصفهانی
المستخلص
تعتبر "القواعد التفسیریة" فرعا من فروع العلوم القرآنیة وهی مایقوم علیها الاستنتاج وتعتبر المعیار فی اختیار الوجهة التفسیریة الأصح. "قاعدة الجری والتطبیق" التفسیریة تعتبر الطریقة العقلانیة والقائمة من التعالیم التفسیریة لأهل البیت (ع). یطرح السؤال الرئیسی فی هذا المقال الذی تمت کتابته وفقاً للنهج الوصفی- التحلیلی مع الترکیز علی مشکلة ...
أكثر
تعتبر "القواعد التفسیریة" فرعا من فروع العلوم القرآنیة وهی مایقوم علیها الاستنتاج وتعتبر المعیار فی اختیار الوجهة التفسیریة الأصح. "قاعدة الجری والتطبیق" التفسیریة تعتبر الطریقة العقلانیة والقائمة من التعالیم التفسیریة لأهل البیت (ع). یطرح السؤال الرئیسی فی هذا المقال الذی تمت کتابته وفقاً للنهج الوصفی- التحلیلی مع الترکیز علی مشکلة البحث والمصادر المکتبیة، حول استکشاف تطبیق القاعدة المذکورة أعلاه فی نص نهج البلاغة، وماهی الحالات التی استخدمها أمیر المؤمنین(ع) من بین أنواع مختلفة من قاعدة "الجری فی القرآن" بصفته القرآن الناطق والصحابی الأکثر إلمامًا بالأصول والقواعد والطرق التفسیریة لنبی الإسلام رسول الله صلى الله علیه وسلم. أخیرًا، هذه المقالة هی حرکة بحثیة فی ترسیخ ودعم القاعدة المذکورة أعلاه وترسیخ المنهج التفسری لأهل البیت (ع). استخدام وتطبیق نهج "التنقیب ودراسة المصادیق" الموجودة فی نهج البلاغة وتطبیق القاعدة المذکورة أعلاه یعتبر من الإنجازات الخاصة والمبتکرة لهذا المقال بحیث تم تطبیق القاعدة المذکورة فی ثمانیة حالات- اثنی عشرة حالة من نفس الآیات القرانیة، وفی ست حالات، تم تخصیص الآیة على شکل اقتباس المعنى والمحتوى أو ما شابه نص الآیة نفسها، من بینها خمس حالات تدل علی قاعدة "الجری الظاهرة فی القرآن" مع التأکید على الوحی وسیاق الآیة؛ وست حالات تدل علی قاعدة "الجری الظاهرة فی القرآن" بتجزئة سیاق الآیة ؛ وسبعة تدل علی قاعدة "الجری فی باطن القرآن"