انسیه عسگری؛ محسن رفعت
المستخلص
إنّ أحد الأهداف الرئیسیة لنقد النصوص القدیمة التی تعتبر أساسًا فی دراسات النصوص القدیمة الموجودة بین الأدیان و المذاهب هو العثور على المؤلف وصاحب النص. ویعتبر "نهج البلاغة" الکتاب الذی طالما کانت هویته التاریخیة مصدر النقد الشیعی والسنی. یتطرق هذا البحث إلى النقد المنهجی لهذا النص. نظرًا لخصائصه الممیزة، فإن منهج نقد نص "نهج البلاغة" ...
أكثر
إنّ أحد الأهداف الرئیسیة لنقد النصوص القدیمة التی تعتبر أساسًا فی دراسات النصوص القدیمة الموجودة بین الأدیان و المذاهب هو العثور على المؤلف وصاحب النص. ویعتبر "نهج البلاغة" الکتاب الذی طالما کانت هویته التاریخیة مصدر النقد الشیعی والسنی. یتطرق هذا البحث إلى النقد المنهجی لهذا النص. نظرًا لخصائصه الممیزة، فإن منهج نقد نص "نهج البلاغة" یمکن تحقیقه على ثلاث مراحل: نقد الصیاغة والروایة، نقد الموارد والإسناد ونقد الأسلوب؛ ولا یمکن الحصول على نتائج صحیحة وواقعیة لنقد النص إلا من خلال هذه المراحل الثلاث. فیما یتعلق بالخطب التوحیدیة، وعلى الرغم من أن کل مرحلة من مراحل نقد النص لها انجاز مختلف بشکل مستقل، إلا أن المراحل الکلیة تشیر إلى انتساب ما سبق ذکره من الخطب إلى الإمام علی (ع) إن إزالة الأضرار، مثل النظرة أحادیة المرحلة، والنقد غیر العقلانی، وتکرار الادعاءات السابقة، وتجاهل إمکانات المعنى، وتقلیص النقد التاریخی إلى النقد التقلیدی، سیساعد فی تقدُّم الطریقة الصحیحة لنقد نص نهج البلاغة وإثرائه. یحاول هذا البحث تقدیم قالب مناسب وشامل للنقد التاریخی لنص نهج البلاغة.