آذر زارعي؛ ولی الله حسومي؛ محمدرضا عامری؛ سیداحمد عقیلی
المستخلص
یعتبر خرق القواعد أو معیاریة القواعد بمعناه الخروج من لغة المعیار والقاعدة، أحد المفاهیم الأساسیة فی مجال علم الأسلوب. وقد أعطى استخدام هذه المیزة فی کلام الإمام علی (ع) تمییزًا خاصًا لکلماته.لقد حاولنا فی هذا المقال ومن أجل إظهار هذا التمییز إجرا بحث وصفی-تحلیلی فی سعینا فی دراسة کیفیة خرق معیاریة القواعد فی کلام الإمام. السؤال الأساسی ...
أكثر
یعتبر خرق القواعد أو معیاریة القواعد بمعناه الخروج من لغة المعیار والقاعدة، أحد المفاهیم الأساسیة فی مجال علم الأسلوب. وقد أعطى استخدام هذه المیزة فی کلام الإمام علی (ع) تمییزًا خاصًا لکلماته.لقد حاولنا فی هذا المقال ومن أجل إظهار هذا التمییز إجرا بحث وصفی-تحلیلی فی سعینا فی دراسة کیفیة خرق معیاریة القواعد فی کلام الإمام. السؤال الأساسی هو أن کیف یتم الخروج عن لغة المعیار والقاعدة فی کلام الأمام؟ وبحسب دراسة أجریت فی نهجالبلاغة، فقد استغل الإمام علی (ع) القدرات المختلفة للغة العربیة وحاول إعطاء أهمیة خاصة لکلماته وبهذه الطریقة، حاول أن ینقل المعرفة المافوق المعیاریة إلى القارئ. التغییرات فی معنى ودور العناصر اللغویة، وبناء کلمات جدیدة، وبناء صور جدیدة لعناصر مختلفة فی أشکال مختلفة، بما فی ذلک الرموز، وما إلى ذلک، هی طرق الإمام للخروج من اللغة المعیاریة وإنشاء نص یتفوق علی القواعد المعیاریة. وجود هذه السمات یبطئ من عملیة قراءة نهجالبلاغة ویجعل القارئ یفکر ویؤخر ویخلق رد فعل هادف وفعال فیه.
محمود واعظی
المستخلص
تم استخدام السیاحة فی المصطلحات القرآنیة بمعنی التجول والسفر حیث اعتبرت السیاحة أمرًا جدیر بالثناء وممدوح شریطة أن تکون هادفة وأن تکون ضمن إطار الکمال البشری. والإمام علی (ع) کمفسر القرآن الکریم لقد أدلى بتصریحات قیمة فی تعزیز وتطویر السیاحة. ففی هذا المقال نحاول جمع بعض هذه التصریحات. فاهتم الإمام علی (ع) بالتجول والسفر ودعوة آخرین ...
أكثر
تم استخدام السیاحة فی المصطلحات القرآنیة بمعنی التجول والسفر حیث اعتبرت السیاحة أمرًا جدیر بالثناء وممدوح شریطة أن تکون هادفة وأن تکون ضمن إطار الکمال البشری. والإمام علی (ع) کمفسر القرآن الکریم لقد أدلى بتصریحات قیمة فی تعزیز وتطویر السیاحة. ففی هذا المقال نحاول جمع بعض هذه التصریحات. فاهتم الإمام علی (ع) بالتجول والسفر ودعوة آخرین باستمرار للاستکشاف والسفر بشکل هادف ومفید حیث وصفه الرسول الکریم (ص) کسائح الأمة الإسلامیة. أن فلسفة وأسباب السیاحة من وجهة نظر الإمام علی (ع) هی البصیرة وزیادة المعرفة، التی ورد ذکرها فی عدة کلمات. فإن التعلم والعقاب والاقتراب من الله والتخلص من الحزن وزیادة المعرفة ونشر الثقافة الدینیة والوحدة والتضامن والصحة والرفاهیة والازدهار الاقتصادی هی من الإنجازات التی یمکن ملاحظتها فی کتاب نهجالبلاغة باستخدام کلمات والمواضیع الطویلة والجیدة والعمیقة. وفی هذا الموجز، سنحاول شرح الأبعاد المختلفة للسیاحة الدینیة بالاعتماد علی آراء أمیر البیان، أمیرالمؤمنین (ع).