مینا نجاتي؛ رحمةاله عبدالهزاده آراني؛ سیدمصطفی مناقب
المستخلص
يتناول هذا البحث الذي يستعين بأسلوب تحليل المحتوى والمصادر المعجمية والتفسيرية لنهج البلاغة، كيفية استخدام الكلمات العلوية للقرآن الكريم في الرسالة 45 من نهج البلاغة (فحص الأدلة القرآنية لهذه الرسالة ونوع علاقات التناص بينهما). من ناحية، نحاول أن نقوم بتقييم أصل الكلام العلوي في آيات القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى، نقوم بتقديم فهم ...
أكثر
يتناول هذا البحث الذي يستعين بأسلوب تحليل المحتوى والمصادر المعجمية والتفسيرية لنهج البلاغة، كيفية استخدام الكلمات العلوية للقرآن الكريم في الرسالة 45 من نهج البلاغة (فحص الأدلة القرآنية لهذه الرسالة ونوع علاقات التناص بينهما). من ناحية، نحاول أن نقوم بتقييم أصل الكلام العلوي في آيات القرآن الكريم، ومن ناحية أخرى، نقوم بتقديم فهم شامل ودقيق للقضايا الأخلاقية والاجتماعية التي أثيرت في هذه الرسالة من وجهة نظر أمير المؤمنين. الغرض من هذا البحث هو دراسة الصلة بين مصدرين دينيين قيّمين هما القرآن ونهج البلاغة. لذلك، من أجل تنوير الأذهان حول المفاهيم القرآنية والتعاليم العلوية والتعرف على طريقة استخدام القرآن للفهم الدقيق، فقد تم بحث وتحليل التناص مع التركيز على النفي المتوازي. وقد تحقق هذا الهدف من خلال تحديد مكوِّنات التناص وتطبيقها على العلاقة بين القرآن ونهج البلاغة في الرسالة 45. تُظهِرُ نتائج هذا البحث أنه تمّ استخدام الكلمات العلوية للقرآن الكريم في هذه الرسالة أحياناً بذكر الآية الدقيقة، دون تغيير (التناص الكامل) وأحياناً مع تغيير طفيف في النص، حسب محتوى العنوان (التناص التصحيحي) وأحياناً باستخدام مضمون الآية (التناص المضموني). يتمتع هذا النوع من التشابك والتناص بذروة الخطابة، ويُقَدِّمُ مؤشرات ونماذج خالصة من التعاليم العلوية ذات الأصل القرآني في شؤون الشعب وواجبات الحكومة.
رحمتالله عبداللهزاده آراني
المستخلص
تعتبر الرسالة الحادی والثلاثین من نهجالبلاغة الذی کتبها الإمام علی (ع) لابنه الإمام الحسن عند عودته من معرکة صفین فی أرض الحاضرین من الکنوز العلویة الغنیة حیث تمت کتابة هذه الرسالة فی فترة صعبة للغایة حیث تعتبر هذه الرسالة نتیجة تجارب تقلبات الحیاة الدینیة والاجتماعیة السیاسیة للإمام علی (ع). یعبر مرور ودراسة هذه الرسالة الثمینة ...
أكثر
تعتبر الرسالة الحادی والثلاثین من نهجالبلاغة الذی کتبها الإمام علی (ع) لابنه الإمام الحسن عند عودته من معرکة صفین فی أرض الحاضرین من الکنوز العلویة الغنیة حیث تمت کتابة هذه الرسالة فی فترة صعبة للغایة حیث تعتبر هذه الرسالة نتیجة تجارب تقلبات الحیاة الدینیة والاجتماعیة السیاسیة للإمام علی (ع). یعبر مرور ودراسة هذه الرسالة الثمینة عن رؤیة الإمام للعالم والتمتع بالعطایا الإلهیة وترسم نظرة الإمام التوحیدیة للعالم فی شکل تفسیرات بلغت ذروة البلاغة. إن العلاقة بین الإنسان والعالم فی هذا المنظور تعنی أن الإنسان، و هو ینعم بالعطایا والرزق الإلهی- وقبل کل شیء، بالنعمة الإلهیة - یبتعد عن الدنیویة والدنیا ویحقق الکرامة الإنسانیة فی ظل التخلی عن الشهوات الجسدیة. فی هذه الدراسة نسعی من خلال بیان أبعاد هذه الرسالة و مقارنتها بأدلة من آیات القرآن،أن نفسر النظرة التوحیدیة للإمام خاصة فی توحید الأعمال التی ینشأ من عمق نظرة الإمام إلى التعالیم القرآنیة.تم رسم هذه الرسالة التی ترکز علی إنحصار العطایا والرزق الإلهی، أن تشرح مکانة الإنسان فی کسب العیش مع الحفاظ على القیم الإنسانیة والکرامة بشکل واضح والحفاظ على توحید الأعمال فی الوقت الذی یسعی الإنسان الی کسب العیش والاستفادة من الرزق والفضل الإلهی. فی هذا الصدد، تم أیضًا استخدام روایات النبی والأئمة المعصومین (ع) طوال البحث.