تحقیقات بین رشته ای
لیلا زارعی شهامت؛ علی حسین زاده؛ عباسعلی فراهتی
المستخلص
إن السبل لتحقيق المفهوم الجوهري للصحة هو الصحة الروحية. هذا البُعد من الصحة قادر على حماية الإنسان من العديد من الأمراض والمشكلات النفسية والعقلية، ومنحه الطمأنينة والأمان، وفي النهاية الحفاظ على مجتمع سليم. على الرغم من قبول الصحة الروحية من قِبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات العلمية والدولية، إلا أن هناك تحديات تواجه مفهوم ...
أكثر
إن السبل لتحقيق المفهوم الجوهري للصحة هو الصحة الروحية. هذا البُعد من الصحة قادر على حماية الإنسان من العديد من الأمراض والمشكلات النفسية والعقلية، ومنحه الطمأنينة والأمان، وفي النهاية الحفاظ على مجتمع سليم. على الرغم من قبول الصحة الروحية من قِبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات العلمية والدولية، إلا أن هناك تحديات تواجه مفهوم الصحة الروحية. هدف هذه المقالة هو دراسة وتحديد مؤشرات الصحة الروحية في تعاليم الإمام علي (ع)، وذلك باستخدام المنهج الوصفي-التحليلي والمقاربة الروائية بالاستناد إلى كتاب "نهج البلاغة" و"غرر الحكم ودرر الكلم" ومصادر أخرى لاستخراج هذه المؤشرات. تشير نتائج البحث إلى أن في التيارات والمناهج المعاصرة، يرى البعض أن الروحانية هي تحقيق الرضا الباطني؛ لكن في التعاليم العلوية، لا يمكن الحديث عن الروحانية دون اعتبار المعنى العقلي، وهذا المعنى لا يَعدو أن يكون الله تعالى. لذلك، فإن مؤشرات الصحة الروحية في التعاليم العلوية ليست مجرد مشاعر نفسية كالطمأنينة النفسية أو الرضا الداخلي، بل إن الصحة الروحية تشمل جميع أبعاد حياة الإنسان الروحي. إن تقديم هذه الرؤية للروحانية يقوم على مؤشرات معرفية-عقلية، وعاطفية-انفعالية، وعملية، ونتائجية.
لیلا زارعی شهامت؛ علی حسین زاده؛ عباسعلی فراهتی
المستخلص
اعتقد الاقتصادیون لفترة طویلة من الزمن أن رأس المال المادی کعنصر من العناصر المکونة لثروة الدولة. ولکن الیوم یعتقدون، إن افتقار الاستثمار فی القوى العاملة عامل رئیسی فی تدنی مستوى التنمیة الاقتصادیة فی البلدان النامیة؛ لن یکون رأس المال المادی أکثر إنتاجیة إلا عندما تمتلک الدولة القیم اللازمة لتطویر مؤشر التنمیة البشریة. منذ عام ...
أكثر
اعتقد الاقتصادیون لفترة طویلة من الزمن أن رأس المال المادی کعنصر من العناصر المکونة لثروة الدولة. ولکن الیوم یعتقدون، إن افتقار الاستثمار فی القوى العاملة عامل رئیسی فی تدنی مستوى التنمیة الاقتصادیة فی البلدان النامیة؛ لن یکون رأس المال المادی أکثر إنتاجیة إلا عندما تمتلک الدولة القیم اللازمة لتطویر مؤشر التنمیة البشریة. منذ عام ۱۹۹۰، دخل مؤشر التنمیة البشریة فی الاقتصاد التقلیدی حیث یقاس هذا المؤشر حسب المتغیرات الثلاثیة یعنی طول العمر والمعرفة ومستوى المعیشة اللائق. بالنظر إلى أن مؤشر التنمیة البشریة فی معظم البلدان الإسلامیة، أقل بکثیر من معظم دول العالم، لذلک من خلال الاعتماد على المعاییر المستندة إلى کلمات الإمام علی (ع) یمکن مقارنة هذا المؤشر بالتعالیم العلویة. فالسؤال الذی یجیب عنه هذا البحث هو: ما هی مکونات مؤشر التنمیة البشریة الفعال فی التنمیة الاقتصادیة القائمة على التعالیم العلویة؟ تحاول الدراسة الحالیة البحث عن مؤشر التنمیة البشریة ومطابقته بالتعالیم العلویة من خلال المنهج الوصفی التحلیلی. أظهرت نتائج الدراسة أن التعالیم العلویة تسهل تحقیق التنمیة البشریة وهناک توافق بین مکونات التنمیة البشریة مع التعالیم العلویة والسیاسات العامة فی المجالات الثلاثة للصحة والتعلیم والرعایة الاجتماعیة فی المجتمع لها علاقة إیجابیة وهامة بالتقدم الاقتصادی وتؤدی إلى تحسین التنمیة البشریة. ومن ثم، عند مراجعة مؤشر التنمیة البشریة من منظور أمیر المؤمنین علی (ع)، تم النظر فی مکونات العبادة، والأخلاق، والصحة البدنیة والعقلیة، والعلم والبصیرة، ومستوى المعیشة اللائق الذی یجب أن تؤخذ فی الاعتبار.
عباسعلی فراهتی؛ لیلا زارعی شهامت
المجلد 1، العدد 2 ، نوفمبر 2018، ، الصفحة 59-68
المستخلص
تعتبر إثارة الفتن من المقولات الاجتماعیة والسیاسیة التی تواجهها الحکومات الإسلامیة والتی یمکن لها أن تنشأ فی ظروف اجتماعیة وسیاسیة معیّنة. ولکی یتجاوز المسلمون الجوّ الذی امتزج فیه الحق والباطل وأصبح مضلِّلًا ومظلمًا، علیهم أن یعرفوا العوامل التی سبّبته، حتى یتمکّنوا من إنقاذ أنفسهم من عواقبه. وبما أنّ الفتنة یمکن أن تظهر فی جمیع ...
أكثر
تعتبر إثارة الفتن من المقولات الاجتماعیة والسیاسیة التی تواجهها الحکومات الإسلامیة والتی یمکن لها أن تنشأ فی ظروف اجتماعیة وسیاسیة معیّنة. ولکی یتجاوز المسلمون الجوّ الذی امتزج فیه الحق والباطل وأصبح مضلِّلًا ومظلمًا، علیهم أن یعرفوا العوامل التی سبّبته، حتى یتمکّنوا من إنقاذ أنفسهم من عواقبه. وبما أنّ الفتنة یمکن أن تظهر فی جمیع الأوقات، فإن هذه الدراسة ضروریة من أجل نشر التوعیة بین الناس فی المجتمع. ویرتکز هذا البحث علی النصوص الدینیة، بما فیها القرآن ونهج البلاغة، فضلًا عن الکتب التأریخیة للسنة والشیعة. وتسعى هذه المقالة إلى البحث فی مفهوم الفتنة وجوانبها بالاعتماد على المنهج التحلیلی الوصفی، واکتشاف طرق مواجهتها والتخلص منها. وقد أظهرت نتائج البحث أن أهمّ خصائص مثیری الفتن تتمثل فی العودة إلى عصر الجاهلیة وتقویض مبادئ الدین وأُسسه والشک والطغیان والاستبداد. وتتجلى أهمّ طرق التخلص من الفتن فی اتباع تعالیم القرآن الکریم والنبی (ص) وأهل بیته (ع) والتحلی بالبصیرة والوعی فی مواجهة مثیری الفتن وطاعة القائد وغیرها.