اخلاق اجتماعی
عبدالهادی فقهی زاده؛ زهراء به طلب
المستخلص
من الضروريّ جدا التعرّف علی الحقوق الفردیّة والاجتماعية للإنسان تجاه الله وتجاه نفسه والآخرين، بما في ذلك الناس والأشياء والظواهر الطبیعیّة، وكذلك ضرورة مراعاتها. ونظراً لأهمية هذه المسألة وما للمقارنة بين هذين المصدرين الروائيين من أثر خاص في بيان هذا الجانب من الثقافة الدينية ومراعاة هذه الواجبات في المجتمع، فالبحث حول ذلك ...
أكثر
من الضروريّ جدا التعرّف علی الحقوق الفردیّة والاجتماعية للإنسان تجاه الله وتجاه نفسه والآخرين، بما في ذلك الناس والأشياء والظواهر الطبیعیّة، وكذلك ضرورة مراعاتها. ونظراً لأهمية هذه المسألة وما للمقارنة بين هذين المصدرين الروائيين من أثر خاص في بيان هذا الجانب من الثقافة الدينية ومراعاة هذه الواجبات في المجتمع، فالبحث حول ذلك يصبح ضروريا. والغرض من هذا البحث الذي كتب بالمنهج الوصفي التحليلي هو إعادة قراءة وتصنيف الحقوق المقترحة في هذين المصدرين الروائيين وإظهار نهجالبلاغة كمسند لرسالة الحقوق. ويمكن اعتبار مفهوم الحق في "نهج البلاغة" و"رسالة الحقوق" نتيجة لأحد هذه المفاهيم الثلاثة، ويمكن تصنيف الحقوق تبعا لذلك: الشكل الحقيقي للأشياء في العالم الحقيقي؛ تفوق صاحب الحق على صاحب الواجب في مجال السلوك؛ مهام معرفية لمن يتحمل المسؤولية في مجال الرؤية والموقف. ونتيجة لهذا التصنيف العام يمكن تقسيم أنواع الحقوق في هذين المصدرين إلى أربعة أقسام: حق الله على الإنسان؛ حق الإنسان في نفسه؛ حقوق الآخرين على البشر؛ حق الأشياء على الإنسان. ومن النتائج التي تم الحصول عليها من البحث أن هناك علاقة تفسيرية وتكاملية بين نهج البلاغة ورسالةالحقوق في بيان أنواع الحقوق، ويحاول كلاهما تحسين إتّجاهات وسلوك أفراد المجتمع نحو مراعاة حقوق جميع الظواهر؛ لأنّ عودة جميع الحقوق إلى "حق الله" وقد إعتبر إستخدام كل واحد منهم في الطريق الإلهي هو الحق الأساسي لكل شيء. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ استخدام نهج البلاغة ورسالةالحقوق كمصادر موثوقة في بيانالحقوق من وجهة نظر دينيّة أمر ضروري في المجتمع الإنساني اليوم؛ لأنه بمراعاة جميع جوانب الأمر، تم مراعاةالحقوق الخاصة بما فیها الحقوق الإيجابية والسلبية، لكل الظواهر الطبيعيّة، وكل ذلك يدلّ على شمولية التعاليم الإسلامية.
اخلاق اجتماعی
علی بیات؛ نفیسه مدیرروستا
المستخلص
از آغاز حیات بشر، علمِ بشری نیز همزمان پدید آمد و در مسیر تکامل تاریخی قرارگرفت. مستندات وپژوهشها نشان میدهد که توام بودن علم با اخلاق، کلید دستیابی به علم حقیقی برای کسب سعادت، سلامت و پیشرفت انسانی است. نهجالبلاغه، به عنوان منبعی ارزشمند از آموزههای امام علی (ع) است که در آن به بایستگی پیوند میان علم واخلاق توجهی خاص شده است. ...
أكثر
از آغاز حیات بشر، علمِ بشری نیز همزمان پدید آمد و در مسیر تکامل تاریخی قرارگرفت. مستندات وپژوهشها نشان میدهد که توام بودن علم با اخلاق، کلید دستیابی به علم حقیقی برای کسب سعادت، سلامت و پیشرفت انسانی است. نهجالبلاغه، به عنوان منبعی ارزشمند از آموزههای امام علی (ع) است که در آن به بایستگی پیوند میان علم واخلاق توجهی خاص شده است. این پژوهش با بهرهگیری از روش نظریهپردازی داده بنیاد، کوششی مقدماتی است برای راهبرد به تحلیل مختصات اخلاق علمی ومساله نقش اخلاق در علم براساس خطبهها، نامهها و حکمتهای نهجالبلاغه. نتایج حاصل از تحقیق در سه محور بدست آمد: اخلاق علمی همچون: ارزش و والای علم،برتری خردورزی بر ادراکات سطحی وحسی، خردورزی آینه حق نما، پرهیز از خَلط میان علم وجهل و یقین با تردید علمی، برتری علم بر ثروت، بی ارزشی علم زبانی و حرفی صِرف وغیرکاربردی، علم نفی بهانه جویی؛ اخلاق معلمی همچون: کوشش و پشتکار، ژرف اندیشی علمی، شکیبایی، فروتنی، ناقد بودن ونه ناقل بودن صِرف، پرهیز از تظاهر به همه چیزدانی، توجه به آموزش اقتضایی، پرهیز از فخر فروشی علمی، پرهیز از دنیاطلبی علمی، عمل گرایی، تکلیف به تعلیم، پرهیز از سستی و کاهلی؛ اخلاق دانش آموزی همچون: رغبت وشوق به دانش آموزی، روحیه پرسشگری، پرسش برای شناخت، پشتکار درعلم آموزی، پرهیز از سستی و تنبلی، پرهیز از سطحی نگری یا مدرک گرایی، پرهیز از فخرفروشی.
اخلاق اجتماعی
مجتبی فائق؛ Mohammad Roshan؛ Mohammad Reza Shahroodi
المستخلص
أهم وحدة في المجتمع هي الأسرة ولها أهمية خاصة. وقد تم التركيز على الأسرة وصحتها في مختلف العلوم، كعلم النفس، وعلم الاجتماع، والأخلاق، والعلوم الإسلامية. فإن الأسرة السليمة لها أفراد أو زوجان أو تربية أو تفاعل بين الوالدين والأبناء ومؤشرات اجتماعية، ولكل مؤشر من هذه المؤشرات مكوِّنات تُحدِّد صحة أو ضرر الأسرة السليمة. ومن مؤشرات ...
أكثر
أهم وحدة في المجتمع هي الأسرة ولها أهمية خاصة. وقد تم التركيز على الأسرة وصحتها في مختلف العلوم، كعلم النفس، وعلم الاجتماع، والأخلاق، والعلوم الإسلامية. فإن الأسرة السليمة لها أفراد أو زوجان أو تربية أو تفاعل بين الوالدين والأبناء ومؤشرات اجتماعية، ولكل مؤشر من هذه المؤشرات مكوِّنات تُحدِّد صحة أو ضرر الأسرة السليمة. ومن مؤشرات الأسرة السليمة "مؤشر الزواج" الذي له فترتان قبل الزواج الرسمي وبعده. ويتعرض هذا المؤشر لأضرار عديدة. تعتبر أمراض مؤشر الزواج في الأسرة السليمة من المسائل التي اهتمّ بها الأحاديثُ الإمامية، والتي للأسف لم يلاحظها الباحثون. لقد قام الباحثون فی البحث الحالي -الذي تم إجراؤه بالمنهج الوصفي التحليلي- من بين آفات هذا المؤشر، ببحث أضرار اختيار الزوجة غير المناسبة، والتي تتعلق بمرحلة ما قبل الزواج ومرحلة اختيار الزوج، کما قاموا ببحث ضعف التعامل مع الزوجة، وهو ما يرتبط بطقوس الزواج وفترة ما بعد الزواج الرسمي، وجاء نفاصيل کل ذلک يالتركيز على نهج البلاغة باعتباره المصدر الثاني للمعرفة الدينية، ويرى الباحثون أن هذه الآفات تنتج عن نوعين من العوامل ذات أصل داخلي وخارجي. فخطبة 202 من نهج البلاغة، ورسالة 31، وکذلک حكمة 226، تؤکد علی كيفية التعامل مع الزوجة والتواصل الفعال بين المرء وزوجه. وبناء على البحث الحالي فإن أهم العوامل في اختيار الزوج غير المناسب، والذي يعد أهم ضرر قبل الزواج الرسمي، هي: عدم الإيمان والأخلاق والعقلانية والكفاءة. وأبرز العوامل الفعالة في انعدام الطقوس الزوجية، والتي تعد من أهم مؤشرات ضرر الزواج والتي تنشأ في العلاقة بين الزوجين بعد الزواج، هي: - قلة التواصل الفعال وعدم الالتزام والمسؤولية بين الزوجين تجاه بعضهما البعض.